كشفت الفنانة ليلى علوي عن تأثير ثقافة والدتها اليونانية على حياتها الشخصية، مشيرة إلى أن والدتها كانت متمصرة بشكل كبير وتهتم بالعادات المصرية، حتى أنها تعلمت اللغة العربية وقراءة القرآن الكريم. وقالت: “أمي كانت يونانية ولكنها عاشقة لمصر، وكانت تعيش مثل النساء المصريات، وتعتبر ثقافتها مشابهة لثقافة الصعيد في مصر”.
وأوضحت ليلى علوي في حديثها أن انفصالها عن والدها لم يكن حدثًا دراميًا في حياتها، بل كانت تؤيد هذا القرار. قالت: “كنت أرى أن الانفصال كان الحل الأفضل لعلاقتهما، وعلى الرغم من حبنا لوالدي، إلا أنني كنت أرى أن هذا كان في صالح الجميع”.
من أبرز الأحداث الشخصية في حياة ليلى علوي هي تجربة تبنيها لابنها خالد، حيث أكدت أنها قررت تبني الطفل بعد وفاة والدته بمرض السرطان، وكان يبلغ من العمر ستة أشهر فقط. وأوضحت: “تبني خالد كان قرارًا مشتركًا بيني وبين عائلتي، وحرصنا على استشارة دار الإفتاء قبل اتخاذ القرار. مع الوقت، أصبح وجود خالد في حياتي شيئا أساسيا وأعطاني سعادة كبيرة”.
ق/ث