في إطار برنامجها الفني الذي سطرته لعام 2017، ستلتقي الفنانة المتألقة ليلى بورصالي جمهورها بفرنسا في 27 جانفي المقبل بالمركز الثقافي الجزائري بباريس.
وعن هذا الحفل الفني، قالت ليلى بورصالي لـ “الموعد اليومي”، “كما جرت العادة في كل سنة وباختلاف المناسبات تكون لي لقاءات مباشرة مع جمهوري داخل وخارج الوطن، خاصة الجمهور المتواجد بديار الغربة عبر
مختلف بلدان العالم”.
وأضافت “أسعى جاهدة لتنظيم حفلات فنية لجمهوري هناك، من جهة لإمتاعه بفني، ومن جهة أخرى للتعريف بالفن الأندلسي الأصيل، ورفع راية الجزائر عاليا، وخلال لقاءاتي المباشرة بجاليتي الجزائرية المتواجدة بمختلف هذه البلدان لمست أنها
متعطشة للفن الجزائري الأصيل وأيضا للتذكير بتنوع وثراء الفن الغنائي الجزائري خاصة الأغاني والنوع الأصيل، وليس الراي وحده من يمثل الجزائر في المحافل الدولية مع احترامي للفنانين الذين يؤدون هذا النوع”.
وأشارت في هذا السياق قائلة: “هناك جيل صاعد يؤدي النوع الأندلسي الأصيل، ويتابع تكوينا على يد أساتذة مختصين في هذا النوع لابد أن نشجعهم ونمد يد العون لهذا الجيل لحمل المشعل، فأنا واحدة من هذا الجيل، لم يمر وقت طويل على تواجدي في الساحة الفنية، وجئت لهذا الميدان لمواصلة مسيرة القدامى والرفع من مستوى الأغنية الأندلسية والحفاظ عليها كتراث غنائي جزائري”.
وعن صحة ما رُوج مؤخرا عبر بعض الصحف بخصوص توظيف تجاربها الحياتية الخاصة عبر أغانيها، قالت محدثتنا: “ليس كل أغنياتي أحكي فيها عن تجاربي الحياتية الخاصة، فقط تطرقت لبعض المحطات من حياتي الخاصة بعد وفاة زوجي رحمه اللّه لأن هذا الأمر كان لابد منه كوني أهديت عدة أغنيات للراحل زوجي، تكريما له ولوقوفه إلى جانبي ومساندته لي في مشواري الفني، وبعدها تطرقت إلى عدة مواضيع من الواقع المعيشي لمجتمعنا”.
وعن الانتقادات التي توجه لأبناء جيلها عن عدم احترام قواعد وأسس الفن الأندلسي، قالت محدثتنا:”أنا لا أهتم لكل ما يقال في هذا الأمر خاصة إذا صدر هذا الكلام من فنان غير متمكن ولا يفقه شيئا في الفن الأندلسي، وما يهمني أن أطور أدائي ولا أسيء للفن الأندلسي الأصيل. ولحد الآن لم أتلق أي انتقادات عن أدائي للغناء الأندلسي”.
وعن جديدها الفني لعام 2017، قالت ليلى بورصالي: “عملي الجديد غير جاهز ولا يمكنني الحديث عن تفاصيله حاليا. وأترك هذا الأمر لآوانه، وأعد قراء جريدة “الموعد اليومي” بالوقوف عند أدق التفاصيل عن هذا الجديد.