يستمرّ برنامج «بيت القصيد» في تقديم تجارب إبداعية من البلدان العربية كافة وها هو حطّ رحاله، السبت، في الجزائر حيث استضاف الفنانة ليلى بورصالي وهي من أبرز الأسماء التي تُقدّم الغناء الأندلسي بأسلوب يمزج بين أصالة الماضي وحداثة العصر. ولا عجب في أن تسمى «سيدة المقامات الأندلسية»، وهي التي تشرّبت حُبّ الموسيقى والغناء الأندلسيَّين منذ طفولتها. ورغم مغادرتها وطنها الجزائر إلى فرنسا، لم تنقطع بورصالي عن مزاولة نشاطها الفنيّ، حيث ظلّت حريصة على تقديم هذا الفن المغاير والمختلف منفردةً أو بالاشتراك مع فرق ومؤسّسات تُعنى به.
عن هذه التجربة وسواها، تحدّثت بورصالي لمضيفها الإعلامي والشاعر اللبناني زاهي وهبي على قناة «الميادين» استعرضت بداياتها ونشأتها في أسرة شجّعتها على حب الموسيقى والغناء، وكذلك تجربتها مع الغربة ثم عودتها إلى الجزائر وانطلاقها مجدّداً وإصدارها ألبومها الأول «فراق لحباب». كما تطرّقت بورصالي لخوضها تجربة التمثيل من خلال دور «صفية» في مسلسل «الجريح» (2019 ــ إخراج عبد الغني البقاعي)، وتقديمها لبرنامج تلفزيوني بعنوان «جاركه» بالتلفزيون العمومي الجزائري يُعنى بالفن الأندلسيّ.
ب/ص