حقق ليفربول إنجازا غير مسبوق خلال افتتاح موسمه الجديد في الدوري الإنكليزي الممتاز أمام بورنموث في المباراة التي فاز بها 4-2 بعدما أصبح أول فريق حامل للقب يشرك أربعة لاعبين يظهرون لأول مرة بقميص النادي في البريمييرليغ.
وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن هذا الرقم يُسجل للمرة الأولى منذ انطلاق البطولة بصيغتها الحديثة عام 1992 (باستثناء الموسم الافتتاحي). اللاعبون الأربعة هم: كيركيز، فريمبونغ، فلوريان فيرتز، وهوغو إكيتيكي. ورغم التعديلات العديدة في تشكيلة آرني سلوت استهل ليفربول حملة الدفاع عن لقبه بالفوز على بورنموث بأربعة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب أنفيلد رود. وأشاد المدرب آرني سلوت بروح الفريق عقب الانتصار بنتيجة 4 – 2 على بورنموث، مؤكدًا أن المباراة كانت ممتعة وسريعة الإيقاع دون توقفات. وخلال تصريحات له، قال سلوت: “بورنموث لم يستسلم رغم تأخره، ونحن كذلك حين عادوا في النتيجة. قوتهم البدنية كانت واضحة، لكننا حافظنا على شخصيتنا رغم رحيل لاعبين كثر في الصيف”. وقدمت جماهير ليفربول لفتة إنسانية مؤثرة قبل انطلاق المباراة، حيث نظمت دقيقة صمت وهتافات مؤثرة لتكريم ذكرى اللاعب السابق ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، اللذين توفيا في حادث سير مأساوي في بداية جوان. وامتلأت مدرجات آنفيلد باللافتات والرسائل العاطفية، فيما ارتدى بعض المشجعين قمصانًا تحمل اسم جوتا تخليدًا لمسيرته. هذا التكريم يعكس عمق العلاقة بين اللاعبين والجماهير في ليفربول، وروح التضامن التي تميز النادي. وشهدت المباراة من جهة أخرى واقعة مؤسفة بعد تعرض لاعب بورنموث أنطوان سيمينيو لإساءات عنصرية من أحد جماهير ليفربول أثناء تنفيذ رمية تماس. وبحسب تصريحات اللاعب، فإن الهتافات التي وُجهت إليه تضمنت عبارات عنصرية، ما استدعى تدخل الحكم الذي جمع مدربي الفريقين وأحد المسؤولين لمناقشة الموقف.ورغم الحادثة، استُكملت المباراة بعد ازالة حالة التوتر داخل الملعب.