الجزائر- دعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، المؤسسة العسكرية إلى الحياد فيما يتعلق بموقف الأغلبية الرافض للانتخابات الرئاسية، مشددة على دور الجيش في تأمين البلاد من خلال التصدي للتدخلات الخارجية والحفاظ على سيادة القرار الوطني.
وقالت لويزة حنون في ردها على بيان وزارة الدفاع الصادر الأربعاء الفارط و الذي تعهد بتأمين الرئاسيات أنه على الجيش أن يكون محايدا إذا رفضت الأغلبية خيار الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل القادم.
وأبدت زعيمة حزب العمال موقفا قويا بخصوص تصريحات الرئيس الفرنسي ونظيره الأمريكي بخصوص الحراك الشعبي في الجزائر، محملة الجيش مسؤولية التصدي لأي تدخلات أجنبية في الشأن الداخلي للبلاد.
في سياق آخر، ضمت حنون صوتها لصوت المطالبين بإلغاء الانتخابات الرئاسية، مؤكدة بأن مطلب التأجيل قد تجاوزه الزمن لأنه أطال عمر النظام حسب رأي حنون، التي تؤكد أن الحراك بلغ مرحلة تحديد مصيره بيده.
وعادت حنون إلى فتح مقترح الذهاب إلى جمعية تأسيسية وطنية الذي دعت اليه منذ سنتين تقريبا رغم مشاركة حزبها في المجلس الشعبي الوطني.
محمد د