الجزائر- اعتبر مدير التربية للجزائر خالدي أن نشر المواضيع على شبكات التواصل الإجتماعي بعد انطلاق الامتحان “لا يؤثر” على الامتحان ولا يعد تسريبا، مشيرا إلى أن التلميذ له الحق في الخروج من القاعة بعد انقضاء
نصف مدة الامتحان.
و ذكر المسؤول ذاته، أنه “يمنع منعا باتا على كل تلميذ جلب كتاب او مطوية او حقيبة لقاعة الامتحان كما تم منع جلب أي جهاز كالهاتف النقال واللوحة الإلكترونية وغيرها والتي هي مدونة في الاستدعاء، ووجود اي شيء لدى التلميذ داخل قاعة الامتحان يعتبر محاولة غش ويعاقب عليه لحد الاقصاء”، كما أشار إلى أنه يتم تفتيش التلاميذ داخل القاعة بهدف منع إدخال أي جهاز بلوتوث أو غيره من الاجهزة الالكترونية.
وعن تأمين اوراق الامتحان، أكد المسؤول نفسه، ان مواضيع الإمتحان وصلت الى مراكز الإجراء وسط “اجراءات امنية مشددة”، مشيرا الى ان المراكز “مؤمنة ومجهزة بكاميرات” بشكل يجعل تسريب المواضيع أمرا “مستحيلا” لا سيما مع وجود بروتوكول خاص لتأمين الإمتحانات الرسمية “يتطلب احترامه” من طرف مختلف القطاعات المعنية لتأمين الإمتحانات الوطنية الى جانب وجود خلية على مستوى وزارة التربية وخلايا أخرى على مستوى مديريات التربية عبر الوطن تسهر على حسن سير الامتحان والتدخل لحل أي مشكل طارئ.
وأفاد خالدي أن هذا الامتحان تقدم له 12.198 مترشح لناحية وسط الجزائر، من بينهم 11.545مترشح نظامي و 499 مترشح حر، و 31 مترشحا من ذوي الإحتياجات الخاصة، أما تعداد المترشحين التابعين للمدارس الخاصة فيبلغ 145 تلميذ، مشيرا إلى أن مراكز الامتحانات المقدرة بـ 39 مركزا سيكون منها اثنان على مستوى مستشفى مصطفى باشا الجامعي ومستشفى عين النعجة العسكري لفائدة التلاميذ المرضى ويشرف على تأطير هذه الامتحانات 2745 مؤطرا.
وقدر عدد المترشحين المسجلين بمديرية التربية للجزائر شرق 20.202 مترشح موزعين عبر 63 مركز امتحان، بتأطير من 3720 استاذ أما بمديرية التربية للجزائر غرب يبلغ عدد المترشحين 20360 مترشح، موزعين عبر 64 مركز امتحان وبتأطير من 3315 مشرف.