أفادت مصادر أممية نقلت عنها وكالة أنباء “رويترز”، بأن مفتشي الأسلحة الكيماوية أجلوا زيارتهم لمدينة دوما السورية في ريف دمشق، رغم أن موعد دخولهم إليها كان مقررا الأربعاء.
وبحسب مصادر، فإن فريقا أمنيا تابعا للأمم المتحدة، أبلغ عن إطلاق نار في الموقع الثلاثاء، ما دفع فريق المحققين الأممي إلى تأجيل دخولهم للمدينة التي شهدت هجوما كيماويا، أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين.
وكان فريق أولي دخل إلى دوما الثلاثاء، لتأمين دخول خبراء المنظمة الذين لم يصلوا إلى دوما حتى اللحظة.وسبق أن اعترفت الحكومة السورية، على لسان سفيرها لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، بأن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يبدأوا بعد تحقيقاتهم في الهجوم الكيميائي في مدينة دوما.
وكانت دمشق وموسكو أعلنا دخول المفتشين الدوليين إلى دوما، الثلاثاء، الأمر الذي نفته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، قائلة الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعتقد بأن المفتشين لم يدخلوا بعد، قبل أن تعترف دمشق بذلك الأربعاء.وتواجه البعثة مهمة صعبة في سوريا، بعدما استبقت كل الأطراف الرئيسة نتائج التحقيق، بما فيها الدول الغربية.
ويهدف عمل البعثة بالدرجة الأولى إلى تحديد ما إذا كان تم استخدام مواد كيميائية، ولا يقع على عاتقها تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
