لن يكون افضل حالاً من سبقه.. الاحتلال يبدأ العام الجديد بعمليات قمع وتنكيل بالأسرى

لن يكون افضل حالاً من سبقه.. الاحتلال يبدأ العام الجديد بعمليات قمع وتنكيل بالأسرى

 

قال مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن عام 2019 صُنف على أنه عام القمع والتنكيل بالأسرى، نظراً للإصابات الكثيرة التي وقعت خلاله في صفوف الاسرى، بينما افتتح الاحتلال العام الجديد بعمليات اقتحام وتنكيل ونقل جماعي للأسرى وفرض مزيد من التضييق عليهم.

وقال رياض الأشقر، الناطق الإعلامي للمركز، في تصريح وصل “دنيا الوطن” الأحد: “إن عام 2020 يبدو أنه لن يكون افضل حالاً من العام الذى سبقه، حيث بدأت ملامحه تظهر في إجراءات عقابية جديدة نفذتها إدارة سجون الاحتلال خلال الأيام الأولى من العام، وطالت العديد من السجون أبرزها (ريمون ومجدو) كما طالت الأطفال في سجن (عوفر).

وأشار إلى أن الأوضاع في سجن (ريمون) يسودها التوتر منذ بداية العام على إثر الاعتداءات والاقتحامات التي نفذتها إدارة السجون ووحداتها الخاصة القمعية، التي اقتحمت السجن 5 مرات خلال العام الجديد، وقامت خلالها بالتنكيل بالأسرى والاعتداء عليهم بالضرب، وأجرت عمليات نقل جماعية لأقسام كاملة، حيث بدأت بنقل أسرى  قسم (6) وعددهم (120) أسيراً إلى سجن (نفحة)، دون أن تسمح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم، أو ملابسهم، رغم البرد الشديد.كما طالت الاعتداءات الأطفال القاصرين حيث اقدمت الادارة على نقل (34) طفلاً من سجن عوفر الى سجن الدامون دون مرافقة ممثليهم من الأسرى البالغين، مما يشكّل خطورة حقيقية على مصيرهم، حيث يهدف الاحتلال للاستفراد بهم، وقد هدد الأسرى بما فيهم القاصرين بالتصعيد في حال رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبهم بنقل ممثلي الأسرى البالغين معهم الى القسم الجديد .وحذر الأشقر من نية الاحتلال تصعيد اعتداءاته بحق الأسرى، ومصادره حقوقهم وانجازاتهم، والعودة بهم الى سنوات السبعينات، واستخدام وسائل التعذيب القاسية التي تراجع عنها لفترة من الزمن حيث بدا ذلك واضحاً خلال التحقيق مع الأسير “وليد حناتشة” والأسير “سامر العربيد” والأسير “جميل درعاوى” والأسيرة “ميس ابوغوش” ، وغيرهم من الأسرى .وطالب أسرى فلسطين، الكل الفلسطيني بالتوحد خلف قضية الأسرى لمواجهة الظروف القاسية التي يتعرضون لها، والاتفاق على استراتيجية واضحة لنصرتهم وتفعيل قضيتهم في كل الأوقات، وتحشيد الرأي العام الدولي لصالح حقوقهم.