ما أن تتاح الفرصة أمامها حتى تعاود طرابلس التذكير بموقفها القديم المتجدد من ملف الهجرة غير النظامية، في مواجهة اتهامات دولية ومقترحات يرفضها هذا البلد المغاربي.
وفي تصعيد جديد لموقفها، أعلنت ليبيا أنها “لن تكون شرطي أوروبا” في مواجهة تدفقات المهاجرين غير النظاميين عبر أراضيها وسواحلها، التي تعد من أكبر نقاط عبور عبور المهاجرين غير النظاميين في شمال إفريقيا.
وقال وكيل وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية، عمر كتّي، إن ملف الهجرة غير النظامية يعد “مسألة أمن قومي لليبيا” وإنه يتطلب دراسة ومشاركة من جميع البلدان.
وأكد كتي، في تصريح نشرته وكالة “نوفا” الإيطالية للأنباء،الاحد أن ليبيا تنسق مع إيطاليا لوضع “استراتيجية متوسطية” بشأن قضية الهجرة من خلال آليات واضحة.
الابتعاد عن الانتهازية
