لم يفصل في هوية المساعد ومدرب الحراس ولا ملعب “الخضر”… زطشي يتفادى القضايا الساخنة في المكتب الفيدرالي واللاعبون سيختارون ملعبهم

خرج اجتماع المكتب الفيدرالي، الأحد، بنصف قرارات بخصوص القضايا الشائكة التي طرحت على زطشي وأعضاء المكتب الفيدرالي، في الاجتماع الثاني لهذه الهيئة الجديدة بمركز تحضير المنتخبات الوطنية في سيدي

موسى، حيث لم يتم الفصل في هوية مساعدي الناخب الوطني ألكاراز “المحليين”، كما تفادى زطشي الخوض في القضايا الساخنة لهذا الموسم والمرتبطة بمسألة التلاعب بنتائج المباريات.

 

وكشفت مصادر موثوقة لـ “الموعد اليومي” بأن زطشي تفادى الإعلان عن اسمي المساعدين المحليين لألكاراز، المساعد الثاني ومدرب حراس المرمى، على اعتبار أنه لم يتوصل إلى اتفاق نهائي مع الأسماء التي تم التفاوض معها لحد الساعة، لا سيما أن عدة أسماء طرحت على غرار مضوي وشريف الوزاني وزغدود وصايب بالنسبة لمنصب المساعد وسبع وبوراس وقاواوي بالنسبة لمنصب مدرب حراس المرمى، ما تسبب في خلافات بين أعضاء المكتب الفيدرالي لأن كل عضو يريد فرض الاسم الذي كان وراء اقتراحه، ما يعني تأجيل الحسم في هذه القضية إلى الأيام القليلة المقبلة.

كما لم تحدد الفاف بصفة رسمية الملعب الذي سيحتضن مواجهتي شهر جوان المقبل، الودية أمام غينيا والرسمية أمام الطوغو في افتتاح تصفيات “كان 2019″، وهذا بعد أن قرر المدرب لوكاس ألكاراز منح حرية الاختيار للاعبين، وهذا لن يتأتى إلا بعد لقائه بهم خلال جولته الأوروبية المبرمجة الأسبوع المقبل.

من جهة أخرى، مر أعضاء المكتب الفيدرالي مرور الكرام على قضايا الساعة الكروية، وعلى رأسها قضايا ترتيب نتائج المباريات والاتهامات المتبادلة في الرابطة المحترفة الثانية والقسم الثاني هواة.

ولم تتخذ الفاف أي قرار بخصوص قضية اتحاد بسكرة واتحاد عنابة، بعد أن حكمت المحكمة بسجن رئيس اتحاد بسكرة ساعو بثلاث سنوات سجنا نافذة على خلفية تورطه في محاولة ترتيب نتائج المباريات.

وأكد المكتب الفيدرالي أنه لن يتدخل في قضية لازالت بيدي العدالة، في حين طلب زطشي من رئيس رابطة الهواة علي مالك الفصل في قضية تقرت وعنابة لهذا الموسم وفق ما تقتضيه لوائح الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ما يعني تهرب الفاف من تحمل مسؤولياتها في هذه القضايا، ليكون اجتماع المكتب الفيدرالي الأخير مجرد إجراء روتيني فقط لم يخرج بأي قرارات حاسمة رغم الترقب الكبير للمتابعين.