بات عيسى العيدوني لاعب فيرنتسفاروشي المجري محل منافسة قوية من قبل منتخبي تونس والجزائر، لتقوية صفوفهما بلاعبين جدد، فالعيدوني، المولود في فرنسا عام 1997 من أب جزائري وأم تونسية يملك 3 جنسيات، وهو ما يجعله مؤهلا قانونيا لتمثيل منتخبات تونس وفرنسا والجزائر.
لاعب الوسط المدافع كشف في تصريحات له لموقع “لاغازيت دي فينيك”، المتخصص في متابعة أخبار المنتخب الوطني، عن تلقيه اتصالات من قبل الاتحادين الجزائري والتونسي بهدف تمثيل منتخبي البلدين.
وقدم عيسى العيدوني أوراق اعتماده خلال المواجهة أمام برشلونة الإسباني ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز “البلوغرانا” بنتيجة 5-1، وكان اللاعب صاحب الـ23 عاما تألق بشكل كبير خلال موقعة “الكامب نو”، ليصبح محل متابعة من قبل الاتحادين التونسي والجزائري، وشارك العيدوني في 13 مباراة مع فيرنتسفاروشي المجري خلال الموسم الحالي وساهم بهدفين.
وينشط العديد من اللاعبين المولودين من زواج مختلط تونسي وجزائري في مختلف الدوريات الفرنسية والأوروبية بصفة عامة، وسبق لتونس والجزائر أن دخلا في منافسة قوية بخصوص الأخوين تايدر، حيث خطف “نسور قرطاج” الأخ الأكبر نبيل، في حين نجح “محاربو الصحراء” في ضم الأخ الأصغر سفير.
ولم تكن مسيرة عيسى العيدوني في عالم “الساحرة المستديرة” سهلة، حيث عانى الأخير من تجاهل كبير في فرنسا من قبل ناديه السابق أونجي، ما أجبره على اللعب في دوري الهواة مع نادي إيربيي، ومن بعد ذلك في دوري الدرجة الثانية مع نادي شامبلي.
وشكل عام 2018 نقطة فارقة في مسيرة اللاعب الجزائري-التونسي، حيث انضم لنادي فولونتاري الروماني، الذي خطف معه الأضواء، وهو ما جعل فيرنتسفاروشي المجري يتعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي الأخير في صفقة بلغت 600 ألف يورو.
أمين. ل
