يبدو أن الناخب الوطني، جمال بلماضي، لن يجد طريقه مفروشا بالورود في سبيل تدعيم فريقه بأحد العناصر المميزة خلال الفترة المقبلة، ويتعلق الأمر بأحمد توبة، لاعب فالفيك الهولندي، صاحب الجنسية البلجيكية الذي يتعرض لضغوطات كبيرة من أجل الانضمام لمنتخب بلجيكا خلال السنوات القادمة.
وتشن وسائل الإعلام البلجيكية حملة لمطالبة روبرتو مارتينيز، مدرب منتخب بلادها، باستدعاء توبة خلال أسرع وقت ممكن. ولم يسبق لتوبة أن خاض أي مباراة دولية بقميص المنتخب الجزائري الأول، ما يسهل عليه تمثيل “الشياطين الحمر”، خاصة أنه لم يشارك في مباراتي زامبيا وبوتسوانا الأخيرتين رغم تواجده في قائمة بلماضي.
وأصر الإعلام البلجيكي على أن المدافع المتألق مع فالفيك والمطلوب من العديد من الأندية، لا يجب التفريط فيه لصالح المنتخب الجزائري. وكتب موقع “فوتبول نيوز” قائلا: “توبة لا يزال متاحا لمنتخبنا الوطني، وعلى المدرب مارتينيز استدعاؤه ومعرفة موقفه، رغم أن الجزائر تبقى الأقرب بالنسبة له حاليا”.
ويأتي الاهتمام الكبير للبلجيكيين بصاحب الـ23 عاما، نظرا لحاجة منتخبهم لخيارات جديدة في خط الدفاع، خاصة مع تقدم كل من فارمايلن وفيرتونغن في السن، ما يعني أنهما سيتركان مكانتهما للاعبين الشباب بعد نهاية كأس العالم 2022. واعتبر البلجيكيون أن أحمد توبة ورغم أنه ينشط في ناد متواضع، إلا أنه يمتلك كل المؤهلات لطرق أبواب الكبار في المستقبل القريب.
يذكر أن توبة استدعي للتجمع الأخير لـ”محاربي الصحراء”، ولكنه لم يشارك ولو لثانية واحدة خلال المباراتين أمام زامبيا وبوتسوانا، ما يعني أنه لم يكتسب صفة الدولي الجزائري حتى الآن، لكنه يمثل خيارا مهما لدى المدرب بلماضي لتجديد الدماء بالخط الخلفي في السنوات المقبلة.
أمين. ل
