لم يستدع لمباراة ديجون في البطولة… سعدي خارج حسابات مدرب ستراسبورغ والإدارة تريد تسريحه

elmaouid

أكد موقع “ري 98 ستراسبورغ”، المقرب من نادي ستراسبورغ الفرنسي الناشط بدوري الدرجة الأولى الفرنسي، أن مسيري الفريق يريدون تسريح الدولي الجزائري إدريس سعدي، بسبب فشله في تقديم الإضافة، منذ

أن تم التعاقد معه في الميركاتو الصيفي الماضي.

ويفكر مسيرو ستراسبورغ في بيع أو إعارة سعدي إلى نادٍ آخر في فترة الانتقالات الحالية، خاصة أن المدرب تييري لوراي لا ينوي منحه فرصة جديدة في الفترة المقبلة، بدليل أنه أبعده من قائمة اللاعبين الذين شاركوا في مباراة ديجون في البطولة.

وفشل اللاعب الجزائري في ترك أي بصمة مع نادي ستراسبورغ؛ حيث سجل هدفا وحيدا، وبالتحديد خلال مواجهة الدوري أمام مونبلييه، من جملة 14 مباراة شارك فيها (707 دقائق وقت لعب).

ولم يظهر هذا الأخير أساسيا منذ يوم 13 ديسمبر الماضي، تاريخ المواجهة أمام سان جيرمان لحساب كأس الرابطة الفرنسية، وعجز سعدي عن إثبات وجوده في جميع تجاربه الفرنسية وبالتحديد مع كل من سانت إيتيان (2010-2014)، فضلا عن ستاد ريمس (2012)، بالإضافة إلى غازيلاك أجاكسيو (2012-2013) وكليرمون فوت (2014 – 2015)، وأخيرا ستراسبورغ (2017)، في حين تألق في بلجيكا؛ حيث لعب لحساب كورتري، واحتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين للموسم الماضي برصيد 14 هدفا، على بُعد 6 أهداف من المتصدر، البولندي لوكاس تيدورسزكي.

وكانت مواقع فرنسية وصفت صفقة اللاعب الجزائري بالخاسرة والأسوأ في النادي الفرنسي، بالنظر لفشل سعدي في إثبات نفسه وعدم تسجيله الكثير من الأهداف، وذهب التقرير إلى أبعد من ذلك عندما قال بأن سعدي لم يكن في مستوى تطلعات الأنصار والإدارة.

ولم يظهر أي بوادر إيجابية تبرز قدرته على تعويض هداف النادي الموسم الفارط، المغربي بوطيب، مشيرا إلى أن إصابته قضت على كل آماله في التطلع لحجز مكانة أساسية، خاصة أنها سمحت باكتشاف مجموعة من اللاعبين بعد التغييرات التي أجراها المدرب تيري لوري، واكتشاف اللاعب ديميتري لينار، الذي أصبح الخيار الأول لمدرب نادي ستراسبورغ، كما توقع معدو هذا التقرير تسريح سعدي خلال الميركاتو الشتوي الحالي.

من جهة أخرى، وفي ظل استعداد ستراسبورغ لتسريح لاعبها أو إعارته على الأقل، فإن سعدي سيمر بفترة صعبة دون شك، على اعتبار أنه لا يملك أي عرض لحد الآن، سواء داخل فرنسا أو خارجها، لا سيما أنه لم يلعب كثيرا ولم يقدم المستوى الذي يسمح له بالتطلع لتغيير الأجواء، الأمر الذي سيضعه في ورطة كبيرة لأن بقاءه في ستراسبورغ يعني بقاءه احتياطيا ولن يقدر بعدها على لفت انتباه الناخب الوطني الجديد رابح ماجر.