لم يشفع الاقبال الشديد على سوق الرغاية البلدي في الارتقاء به حتى يلبي طلبات الزبائن ويستجيب لحاجياتهم خاصة منها الخضر والفواكه، ولم تحرك طلبات هؤلاء السلطات للتدخل بغية تحسين الخدمة من خلال
تهيئته وإزالة النفايات عنه، إذ لا يزال على حاله في وضع لطالما أثار حفيظة مرتاديه وجعلهم يضغطون على المسؤولين لاعادة الاعتبار له.
السوق المعروف بمعقولية أسعاره واستقطابه للمئات من الزبائن يشكو نقائص بالجملة، ويعقد من مهمة ولوجه بفعل عدم اخضاعه للتهيئة التي نادى بها السكان في أكثر من مناسبة، بحيث يشكو الوضع المتردي سواء على مستوى الجانب الخاص بالتهيئة أو تمكينه من المرافق التي يفتقر إليها والتي بات وجودها ضروريا ويتواكب مع التسويق التجاري ضمن مشروع الأسواق البلدية التي ترمي إلى تحسين الخدمة المقدمة محليا.
وفي هذا السياق، أعرب الزبائن عن شديد استيائهم وانزعاجهم لاستمرار الوضع على ما هو عليه والذي تدهور أكثر نتيجة انعدام التهيئة به، بالإضافة إلى تدهور وضعية المرافق الضرورية كدورات المياه، ما صعب على مرتاديه ومعهم التجار التمتع بالراحة، ضف إليها صعوبات التنقل بين أرجائه وأركان زواياه لاقتناء حاجياتهم من سلع ومنتجات، حيث يتوفر هذا السوق على عدة طاولات لبيع الخضر والفواكه، المواد الاستهلاكية والغذائية.
ودعا الكثيرون إلى ضرورة تدخل السلطات لتسوية مشكل الفوضى وسوء التنظيم اللذان باتا يطبعان يوميات المقبلين عليه، منتقدين الوضعية التي آلت إليها أرضيته حيث غالبا ما يعزف السكان عن التنقل إليه لاقتناء مستلزماتهم خلال فصل الشتاء.
وجدد هؤلاء دعواتهم للجهات المحلية للتكفل بالوضعية المزرية التي بات عليها السوق خاصة مع غياب التهيئة به.
