الجزائر- لا تزال فاتورة استيراد الأدوية في الجزائر فوق عتبة الملياري دولار سنويا، رغم محاولات الحكومة المتكررة تخفيضها.
استوردت الجزائر، حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي ما قيمته 2.1 مليار دولار من المواد الصيدلانية، مقابل 2.2 مليار دولار عند نهاية 2017، وهو ما يجعل فاتورة استيراد الأدوية تبقى فوق عتبة المليارين للسنة الخامسة على التوالي.
وتعمل الحكومة جاهدة لكبح فاتورة واردات الدواء، حيث كانت قد أخضعت 357 صنفاً دوائياً إلى قائمة الأدوية الممنوعة من الاستيراد بحكم صناعتها محلياً، وتشمل حبوب ومراهم جلدية ومحاليل للحقن والتحميلات ومراهم للعيون وأنواعاً من الشراب الدوائي، يضاف إلى هذه القائمة 11 صنفاً مدرجاً ضمن المعدات الطبية المصنعة محلياً.
ويترقب مستوردو الأدوية الإفراج عن تراخيص الاستيراد المجمدة منذ شهر ماي الماضي، ما تسبب في ندرة بعض الأدوية في رفوف الصيدليات، خاصة أدوية القلب والضغط الدموي، والتهاب الكبد.
وفي السياق، كشف الناطق باسم نقابة الصيادلة الجزائريين، شفيق راحم، أن “المستوردين ينتظرون تحرير رخص الاستيراد، والتي عادة ما تكون نهاية السنة، حتى يتسنى لهم إدخال الأدوية مطلع شهر مارس 2019،”.