المتوج بالجائزة الأولى لرئيس الجمهورية في فئة الشعر محمد سليم ميداوي لـ "الموعد اليومي":

لم أتوقع فوزي بهذه الجائزة في طبعتها لهذا العام.. لا يمكن أن يكون الكتاب الرقمي بديلا للكتاب الورقي

لم أتوقع فوزي بهذه الجائزة في طبعتها لهذا العام.. لا يمكن أن يكون الكتاب الرقمي بديلا للكتاب الورقي

توج الشاعر المبدع محمد سليم ميداوي بالمركز الأول في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب – علي معاشي – في طبعتها 19 لعام 2025 عن مجموعته الشعرية الموسومة بـ “قد ينبغي له”، حيث يشارك للمرة الثالثة في ذات المسابقة، لكن الحظ لم يحالفه في المرتين السابقتين، وكان حليفه في طبعة هذا العام رغم أنه لم يكن يتوقع الفوز.

فعن هذا التتويج وأمور ذات صلة، تحدث الشاعر المبدع محمد سليم ميداوي لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار…

 

 مبروك التتويج بالمرتبة الأولى في مسابقة جائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب – علي معاشي -؟

قد تكون صورة ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏تحتوي على النص '‏الجهرية یرا حگة النعبت লোাওা تحت الرعاية السامية لرنيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون البوم الو طُني لَنان جانزة رئيس الجمهد دعي علي 20 عيف り 14 14 المركر الدولي للمؤة‏'‏‏

الله يبارك فيكم، شكرا.

 

 كلمنا عن مشاركتك في هذه المسابقة إلى حين تتويجك؟

هذه مشاركتي الثالثة فيها، توقعتُ مرتبة في النسختين الماضيتين فلم يكتب الله لي ذلك، وفي هذه السنة لم أتوقع فوزي فإذا بالمركز الأول لديواني “قد ينبغي له” فلله الحمد والمنة والفضل.

 

ماذا تقول عن العمل المتوج؟

مجموعتي الشعرية “قد ينبغي له” هي عصارة تجربتي الشعرية طيلة السنوات الماضية، وقد اخترت فيها أجود النصوص، وأتمنى أن ترضي القرّاء ساعة نشرها ورقيا.

 

 توجت فيما سبق بجوائز مشرفة نظير إبداعاتك المتميزة في عديد المسابقات، ماذا تقول عنها؟

لا يتوفر وصف للصورة.

هي محطات تشجّعُ كل شاعر مثلي، فالعامل النفسي والتشجيع يلعب دورا مهما جدا في تجربة أي شاعر.

 

ما هي المواضيع التي تفضل التطرق إليها في قصائدك الشعرية أكثر؟

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏لحية‏‏

أحب الكتابة عن الوطن والعروبة، فهما الحب والوجع في كأس واحد.

 

اهتمام كبير يوليه جمهور اليوم لمتابعة مبدعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كيف أنت مع هذه التكنولوجيا الحديثة؟

لا يتوفر وصف للصورة.

أنا كأي شاب لي صفحة على موقع فايسبوك ولي متابعون عددهم حاليا 27 ألف متابع، لكن التفاعل مع النص الشعري يبقى قليلا جدا مقارنة مع باقي المنشورات.

 

 هل يمكن أن يكون الكتاب الرقمي بديلا للورقي مستقبلا؟

لا يتوفر وصف للصورة.

حسب رأيي طبعا، لا يمكن أن يكون الكتاب الرقمي بديلا للكتاب الورقي.

 

 تحتفل الجزائر في 21 مارس من كل سنة باليوم العالمي للشعر، كيف تقيم واقع الشعر في الجزائر؟

لا يتوفر وصف للصورة.

واقع الشعر في الجزائر بين الصحة والمرض، يمشي أحيانا قليلة ويرقد في فراشه أياما كثيرة، الشعر في بلدي ليس بخير، المنابر التي تنصر الشعر الحقيقي قليلة جدا، ومنها منبر علي معاشي، وغيرها القليل، لكن منابر الرداءة ما زالت تطغى على المنابر الحقيقية في العدد للأسف حاجبة كل جميل عن أعيننا.

 

هل لك أن تهدي قراءنا مقتطفات من إحدى القصائد من مجموعتك الشعرية “قد ينبغي له” الفائزة بالجائزة؟

هذا أحد نصوص مجموعتي

“عَوْدَةٌ إلَى الطِّينِ”

أَمْشِي..

كَمُقْتَرِفٍ عُمْرًا بلا جِهَةِ!

خَلَّى القُصُورَ..

ويَمْضِي نَحْوَ مَقْبَرَةِ!

فَمَا رَأَى مِنْ وُجُوهٍ غَيْرَ كَذَّبَهَا

مُجَسَّدًا فِي مَرَايَاهَا…

عَلَى ثِقَةِ!

أَسِيرُ وَحْدِي..

فَلَا عَيْنٌ تُقَاسِمُنِي نِصْفَ الطَّرِيقِ،

ولَا رَجْعٌ لِحَنْجَرَتِي

حاورته: حاء/ ع