لميس الحديدي تخفي سراً عن حالة ياسمين عبد العزيز: تعافيها ليس سهلاً

لميس الحديدي تخفي سراً عن حالة ياسمين عبد العزيز: تعافيها ليس سهلاً

أثارت الإعلامية المصرية لميس الحديدي التساؤلات حول طبيعة مرض الفنانة ياسمين عبد العزيز بعد حديثها عن تطورات حالتها الصحية.

وقالت لميس الحديدي في برنامجها “كلمة أخيرة” أن ياسمين عبد العزيز تتعافى من مرضها ببطء، مشيرة إلى أنها خرجت من العناية المركزة وتتواجد في غرفة عادية في المستشفى.

وأثارت لميس التكهنات حول مرض ياسمين عبد العزيز والسر في عدم إعلام التفاصيل قائلة: “ياسمين تعافيها من مرضها ليس سهلاً، وستأخذ وقتاً أكبر لتتعافى بشكل كامل”.

وأوضحت أنها لا تستطيع الكشف عن تفاصيل حالة ياسمين عبد العزيز وأن زوجها أحمد العوضي هو المعني بالإفصاح عن كافة التفاصيل قائلة: “عندنا معلومات عن الحالة الصحية لياسمين ولكن لا أستطيع الإفصاح عنها حيث إن زوج ياسمين، الممثل المصري أحمد العوضي، هو من سيكشف هذه التفاصيل”.

وطالبت لميس الحديدي الجمهور بالدعاء للفنانة ياسمين عبد العزيز: “كلنا ندعو لياسمين بأن تقوم بالسلامة لأنها محبوبة من الجماهير وزملائها وكل الناس”.

وكان الفنان أحمد العوضي أعلن عن تطورات الحالة الصحية لياسمين عبد العزيز.

وكتب أحمد العوضي عبر حسابه على فايسبوك: “الحمد لله ياسمين خرجت من الرعاية المركزة، لكن تعليمات الأطباء المعالجين ممنوع الزيارة تماما لمدة أسبوعين خوفا عليها، حيث أن الحالة تحت الرعاية الطبية الشديدة… حتى استقرار الحالة… أعتذر لكم عن عدم ردي لكن اعذروني غصب عني شكرا لكم كلكم علي دعواتكم ليها ومشاعركم الطيبة وحبكم ليها ….. ادعوا لها ربنا يكملها على خير وتقوم بالسلامة”.

كان الدكتور ماهر عمران، أستاذ النساء والتوليد في كلية الطب بجامعة عين شمس، كشف عن التاريخ المرضي للفنانة ياسمين عبد العزيز، لافتاً إلى أنها أجرت خلال الفترة الماضية عمليتين جراحيتين لإزالة كيس تجمع دموي، إحداهما في الولايات المتحدة الأمريكية، والأخرى بإحدى الدول الغربية، ونتج عنهما مضاعفات تسببت في دخولها المستشفى، وإجراء جراحة ثالثة ثم المكوث في الرعاية المركزة.

وقال “عمران” في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” إن تاريخ الفنانة ياسمين عبد العزيز، الجراحي ينطوي على موانع مطلقة استعمال المنظار الجراحي، وبالفعل كانت العملية جراحة مفتوحة، أجراها فريق الجراحة المكون من طبيبها الخاص منذ حملها الأول من سنوات عديدة، لافتاً إلى أن لديها تاريخ مرضي منذ الحمل الأول وتتم المتابعة بشكل دائم مع طبيبها الخاص، لافتا إلى أنها أجرت إزالة كيس به تجمع دموي كبير الحجم من على كل من المبيضين، احتوى كل منهما على ما يقل عن نصف لتر من الدم الكثيف، الذي يتراكم على مدى سنوات بفعل مرض بطانة الرحم المنتبذة بالمبيض، أو كما يقال البطانة المهاجرة.

وأضاف: “أن أي طبيب من أطباء تخصص أمراض النساء، يعي تماماً مدى تعقيدات الحقل الجراحي في حالات تكرار التدخل الجراحي، ولاسيما مع هذا المرض اللعين الذي تكون جراحاته أحيانًا أشد قسوة من جراحات الأورام الخبيثة، ولاسيما عند تكرار التدخل الجراحي ولم تكن هذه هي المرة الأولى للتعامل مع هذا المرض”.

ق/ث