الجزائر- خصصت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، ورشة لمتابعة تنفيذ بروتوكول لمواجهة الوضعيات الاستثنائية في قطاع التربية والتي تتمثل في كيفيات استدراك الدروس في حالات الإضراب، وكيفية مجابهة أضراره.
وجاء هذا خلال قيام وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، بداية هذا الاسبوع، بزيارة إلى ثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة، الجزائر العاصمة، وذلك للإشراف على افتتاح خمسة ورشات تكوينية ضمن برنامج المخطط الوطني للتكوين، حيث تم تقديم تجارب أساتذة ومفتشين حول كيفية تنمية حب القراءة لدى التلاميذ، ليتم بعد ذلك زيارة ورشة تكوينية حول الوساطة في فض النزاعات المهنية، سمحت الفرصة خلالها بمشاهدة محاكاة تطبيقية عن حالة افتراضية للوساطة في نزاع بين مدير مؤسسة تعليمية ومقتصد، تم استخدام تقنيات معمول بها دوليا في هذا المجال.
وحضرت الوزيرة ورشة لمتابعة تنفيذ بروتوكول مواجهة الوضعيات الاستثنائية في قطاع التربية، قدم خلالها مفتشون عروضا حول كيفيات استدراك الدروس في حالات الإضراب، حيث تم عرض تجارب كل من ولايات تيزي وزو، البليدة وبجاية، كما تم شرح كيفية استخدام الأرضية الرقمية للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد،
وخلال الورشة الرابعة حول استعمال “تقنية تجمع التعمق المهني” GAP تم تقديم عرض حول معالجة إشكالية مهنية مطروحة أمام المفتشين في الميدان وهي التعامل مع المقاومة خلال التكوين وكيفية التصدي لها، أما الورشة الخامسة فقد كانت في إطار التعاون الجزائري البريطاني حيث تم تخصيصها لموضوع تنمية الكفاءة المهنية للأساتذة الجدد.
