لمواجهة التطبيع.. “التوحيد والإصلاح” المغربية تدعو للتوحد

 لمواجهة التطبيع.. “التوحيد والإصلاح” المغربية تدعو للتوحد

دعت حركة التوحيد والإصلاح المغربية، القوى الحية في الأمة إلى تغليب لغة الحوار والتوافق من أجل تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لشعوبها واحترام إرادتها وتعزيز فرص النهوض والتقدم ،حسب هوية برس، الاربعاء.

وجددت الحركة في ختام اجتماع لمجلس شوراها على موقفها المناصر لكفاح الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الصهيوني، وجددت رفضها لمختلف مظاهر التطبيع وأشكاله، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية أو العلمية أو الرياضية.

ودعت جميع المواطنين والمواطنات والقوى الحية إلى توحيد جهود مقاومة التطبيع ونصرة القدس وفلسطين.

وطنيا أكد شورى “التوحيد والإصلاح” الإجماع المغربي على مغربية الصحراء غير القابلة للتفاوض وانخراط الحركة في مختلف الجهود الرامية لتعزيزها، ودعا لتكريس الخيار الديمقراطي والنهوض بالمدرسة المغربية ومزيد من التواصل بخصوص الجائحة.

وسجل المجلس بكل أسف بروز مؤشرات مقلقة للتراجع في مجال تكريس الاختيار الديمقراطي وفي مجال حماية الحقوق والحريات وخاصة حرية الصحافة، ونبه إلى مخاطر هدر المكتسبات الإصلاحية بالمغرب، ودعا مختلف الفاعلين إلى تحمل المسؤولية التاريخية في مستقبل بلادنا في ظل التحديات الخارجية والداخلية المتعاظمة.

وتوقف المجلس عند مظاهر الارتباك في تدبير الشأن التعليمي، وخاصة تكريس الفرنسية لغة لتدريس المواد العلمية في مخالفة صريحة للدستور وللرؤية الاستراتيجية وللقانون الإطار، ونبه إلى خطورة هذا المسار ودعا إلى احترام الدستور، كما أنه نبه إلى عدد من الاختلالات القيمية بالمقررات الدراسية، وأكد الحاجة إلى مضاعفة الجهود للنهوض بالمدرسة المغربية؛ واحترام الثوابت الجامعة للمغاربة.