عادت، مؤخرا، الممثلة آمال بوقرة للساحة الفنية بعد ابتعادها عن ممارسة الفن لفترة تجاوزت الخمس سنوات، حيث كانت لها مشاركة صغيرة في مسلسل “يما” الذي يعرض خلال هذا رمضان على قناة “الجزائرية وان”.
فعن سبب ابتعادها وعودتها للفن ويومياتها في رمضان وأمور أخرى، تحدثت الفنانة آمال بوقرة لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
غبت عن محبيك لفترة طويلة، ما السبب؟
حقا، ابتعدت عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، وهذا لظروف عائلية محضة تطلبت ابتعادي عن الساحة الفنية لفترة معينة.
هل من أعمال فنية شاركت فيها بعد عودتك إلى ممارسة الفن؟
شاركت في دور صغير في مسلسل “يما”، حيث جسدت شخصية “حميدة” التي كانت السبب في سجن نبيلة صحراوي الذي جسدته المبدعة مليكة بلباي والتي تعد أعز صديقاتي من الميدان الفني وتكوّنا في معهد الفنون المسرحية.
الفنان المبدع يجد صعوبة في إيجاد عمل فني يشارك فيه لأن الدخلاء هم المتحكمون في الميدان، ماذا عنك؟
هذا صحيح، فيما يخصني كلما أذهب للمشاركة في الكاستينغ يشترطون عليّ نزع الحجاب.
هل الحجاب يعتبر عائقا أمام الفنانة لمواصلة مشوارها الفني؟
نعم، أصبح الحجاب عائقا أمام الفنانة المحجبة، وهذا من بين الأسباب التي دفعتني إلى الابتعاد عن ممارسة الفن في الفترة السابقة.
للأسف الشديد هذا حال أغلب الفنانات المحجبات، وهناك منهن من نزعت حجابها من أجل الفن، ماذا عنك؟
لبست الحجاب عن قناعة ولن أنزعه مهما كلفني الأمر، لأن الحجاب لا يعيقني عن الإبداع في الفن، وسأناضل من أجل إثبات وجودي في الساحة الفنية من جديد.
هل راودك الندم على عودتك للفن خاصة في ظل هذه الظروف التي وجدتي عليها الساحة الفنية؟
لم أندم على عودتي للفن لأنه يسري في دمي، فقط سأظل أناضل حتى أصل إلى هدفي بدون نزع الحجاب.
ما هي أبرز الأدوار التي جسدتيها في حياتك الفنية؟
شاركت في عدة أعمال فنية بأدوار مختلفة، وأول دور جسدته كان في عام 2002 مع الفنان صالح اوقروت في “صفية”، كما شاركت في فيلم “المكتوب” لباية الهاشمي بدور جميلة، إلى جانب مشاركتي في فيلم ياسمين لباية الهاشمي أيضا، في سلسلة
“ناس ملاح سيتي” لجعفر قاسم مع العملاقة بيونة، وأيضا مشاركتي في مسلسل “شفيقة……
ما رأيك في الأعمال الفنية التي تبرمج خلال هذا رمضان عبر مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية، وما العمل الذي شد انتباهك؟
هناك أعمال فنية في المستوى، والعمل الذي شد انتباهي هو المسلسل الاجتماعي الدرامي “يما”.
كيف هي يومياتك خلال هذا رمضان خاصة مع الحجر الصحي المنزلي؟
أقضيها بين الصلاة والطبخ والتواصل مع صديقاتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأيضا أراجع لابني دروسه، وأتضرع إلى الله عز وجل أن يرفع عنا هذا البلاء وينجينا من الإصابة من وباء كورونا.
هل يتدخل زوجك في شؤون المطبخ، وما هو الطبق الذي تنجحين في تحضيره وأسرتك لا تستغني عنه دائما؟
زوجي لا يتدخل في شؤون المطبخ، وأنا أحضّر مختلف الأطباق وأتفنن في الطبخ وأعتمد كثيرا على وصفات أم وليد.
وما هي أطباقك المفضلة في شهر رمضان؟
أحب الشوربة والبوراك أنا وكل أفراد عائلتي.
حاورتها: حورية/ ق
