الجزائر- أعلن رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، عبدالله جاب الله، شروعه في عقد لقاءات مع علي بن فليس وكذا المترشح الحر، علي غديري، إضافة إلى رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، لمساندة المرشح التوافقي للمعارضة. أما عن ابتعاده عن الساحة السياسية خلال الفترة الأخيرة، فقال إنه موجود منذ سنوات، كما أنه يمارس التكوين الأكاديمي في أصول الفقه الدستوري.
أوضح عبد الله جاب الله، في حوار أجراه مع موقع “كل شيئ عن الجزائر”، أن “الشعب مسؤول عن رعاية الصالح العام، والدارس لتاريخ الشعوب، يجد أنه لما تحل بها أزمات تنظر إلى نخبها في محاولة لإيجاد الحل لمختلف الأزمات التي تمربها، وهي موجودة عندنا على الساحة، نظرا لمسؤوليتها عن عامة الناس، وكذا ما يحدث من تغيرات على جميع الأصعدة دون استثناء”.
وكشف المسؤول الأول عن جبهة العدالة والتنمية، مساندة كتلته للمترشح التوافقي للمعارضة، حيث سيتم الشروع في عقد لقاءات عن قريب مع المترشح الحر، علي غديري وكذا علي بن فليس، ورئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إضافة إلى شخصيات أخرى لم يكشف عن أسمائها في الوقت الراهن، للتشاور و محاولة الخروج بقرار موحد، مضيفا في السياق ذاته “نحتاج لتشكيل جبهة موحدة للتوافق على خارطة طريق، تسمح بربط حاضر الجزائر بماضيها، واقتراح الحلول بمشاركة الجميع لتحقيق تنمية شاملة للنهوض بالاقتصاد الوطني”.
وفي إجابته عن سؤل حول أسباب عدم ترشحه للانتخابات، المزمع إجراؤها في 18 افريل، قال” أنا موجود في الساحة السياسية ولم أتغيب عنها، وأمارس في الوقت نفسه التكوين الأكاديمي في أصول الفقه الدستوري”. وربط ترشحه للرئاسيات بـ”تغير الوضع الحالي”.
نادية حدار
