أكد باحثون من قسم التغذية في جامعة ولاية أريزونا، أن خل التفاح يساهم في تنظيم مستويات السكر بالدم عند مرضى السكري، بشكل أكثر فعالية من تجنب الكربوهيدرات البسيطة.
وتمكن الفريق البحثي من التوصل لهذه النتيجة، بعد اختبار خل التفاح على 29 شخصًا، 10 مصابين بالسكري و8 يعانون من حساسية الأنسولين و11 يشكون من مقاومة الأنسولين، وفقًا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.
وتم إلزام جميع المتطوعين بالصيام خلال فترة الدراسة وعدم تناول أي أدوية للسكري، ثم اختار الباحثون عددًا منهم بشكل عشوائي، بعضهم استهلك خل التفاح والباقون حصلوا على مشروب وهمي.
وأوضح الباحثون أن مشروب خل التفاح الذي تم استخدامه في الدراسة، كان يتكون من 20 غرامًا من خل التفاح و40 غرامًا من الماء وملعقة صغيرة من السكرين. وبعد دقيقتين من الحصول على خل التفاح والمشروب الوهمي، تناول المشاركون وجبة الاختبار، التي شملت الخبز الأبيض والزبدة وعصير البرتقال، بإجمالي 87 غرامًا من الكربوهيدرات.
وقبل تناول خل التفاح والمشروب الوهمي، حرص الباحثون على أخذ عينة دم من المجموعتين بعد مرور 30 دقيقة من الصيام، ثم أخذوا عينة أخرى منهم بعد 60 دقيقة من تناول الوجبة.
وبعد فحص العينات، وجدوا أن تركيز الجلوكوز بالدم كان مرتفعًا عند مرضى السكري أثناء الصيام، ثم شهدوا تحسنًا طفيفًا في حساسية الأنسولين بعد تناول خل التفاح، مقارنة بالمجموعة التي حصلت على المشروب الوهمي.
وفي المقابل، لاحظ الباحثون أن حساسية الأنسولين ارتفعت لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الأنسولين، بعد ساعة من تناول خل التفاح.
الوكالات
