الجزائر -جندت مصالح المفتشية البيطرية لولاية الجزائر 132 طبيب بيطري للسهر على عملية ذبح الاضاحي يوم عيد الأضحى المبارك، وذلك عبر مذابح ومسالخ العاصمة، إضافة إلى الفرق البيطرية المتنقلة التي ستجوب
التجمعات السكنية الكبرى، حسبما أفاد به المفتش البيطري الولائي بالنيابة مصطفى مباركي.
وقال السيد مباركي إن البياطرة سيلتزمون بمداومتهم لمراقبة عملية ذبح الأضاحي وضمان سلامة اللحوم عبر كل من مذابح حسين داي (رويسو) والكاليتوس والحراش ومسلخ زرالدة، وهي عادة المذابح التي تعود العاصميون على التردد عليها مع حلول كل موسم لعيد أضحى حيث يجدون هناك تسهيلات تقنية ومرافقة بيطرية لإتمام عملية نحر أضاحيهم.
وبالتنسيق مع المعهد الوطني للطب البيطري، تعمل المفتشية البيطرية بالولاية على توزيع مطويات ومنشورات تتضمن توجيهات خاصة بعمليات الذبح وسلامة الأضاحي والتحذير من مخاطر الكيس المائي لدى الماشية وكيفية التعامل معه، إضافة إلى تعليمات خاصة بكيفية التعامل مع اللحوم بعد انتهاء عمليات النحر لضمان عدم فسادها جراء ارتفاع درجات الحرارة، مبرزا أن البياطرة شرعوا في نشاطهم الرقابي لمختلف نقاط بيع الأضاحي بالعاصمة، مشيرا أن عدد مواقع البيع المرخصة هذه السنة بالولاية يناهز 70 موقعا، متوقعا أن يرتفع تعداد تلك المواقع مع بداية الاسبوع المقبل، كما اشار أن طبيعة بعض بلديات العاصمة تؤهلها لاحتضان ازيد من 5 نقاط بيع وحتى 07 نقاط على غرار بلديات الشراقة وبئر التوتة والرغاية والرويبة، في حين تغيب مواقع البيع ببلديات اخرى منها الجزائر الوسطى وسيدي محمد بالنظر إلى الطبيعة العمرانية لهذه البلديات. وحسب نفس المصدر، فقد عرفت مذابح العاصمة خلال عيد الاضحى المبارك للسنة الماضية ذبح ومراقبة ما يناهز 3760 اضحية بما فيها رؤوس ابقار وحتى ماعز. يشار أن مصالح الرقابة البيطرية بولاية الجزائر قد عرفت خلال السنة الماضية تلقيح قرابة 9400 راس من الابقار ضد وباء الحمى القلاعية ونحو 12800 راس ضد وباء الجدري . فيما وصلت عملية تفتيش ورقابة اللحوم الحمراء خلال نفس الفترة ( سنة 2017) إلى مراقبة 10.172.09 طن، مقابل 5145.22 طن من اللحوم البيضاء.