لمخرجه عصام تعشيت.. “ليلة بيضاء” في مهرجان “إكسبوزر” الدولي

لمخرجه عصام تعشيت.. “ليلة بيضاء” في مهرجان “إكسبوزر” الدولي

 

ستكون السينما الجزائرية حاضرة بفيلم “وايت نايت” لمخرجه عصام تعشيت في مهرجان “إكسبوزر” الدولي بالشارقة، وهو فيلم أُنجز بتقنية “ستوب موشن”؛ أي التصوير بالحركة، مثل أفلام “شون ذو شيب” البريطانية.

وتدور أحداثه بأعالي جبال الأوراس العالي، وبالضبط وسط أشجار الأرز الأطلسي الشامخ، في فصل الشتاء البارد، حيث يغطي الثلج كل المكان، ومع هبوب رياح خفيفة، تساقطت كتل الثلج المتراكمة على الشجرة، وتدحرجت على الجبل حتى وصلت إلى أسفله، ومن ثم أمام منزل دافئ، فانقسمت إلى ثلاث كرات، مشكلة رجل ثلج، وهنا تقع بعض الأحداث الجميلة مع رجل الثلج وإحدى الفتيات بذلك المنزل، لتفعل الطبيعة فعلتها…

واعتبر صاحب الفيلم أن هذه التجربة جميلة جدا ورائعة، وفي نفس الوقت متعبة جدا لعدم توفر الدعم، مؤكدا تعرضه رفقة فريق العمل، لمشاكل كثيرة، بداية من عدم توفر أستوديو لتصوير الفيلم، وعدم حصولهم على أدنى دعم مادي؛ الأمر الذي دفع بطاقم الفيلم إلى العمل بالمجان، مضيفا أن كل المواد المستعملة في إنجاز الديكور والشخصيات والمواد الأولية في صناعة الألبسة والأكسسوارات، هي من مواد إعادة التدوير.

ورغم كل هذه العراقيل التي وجدها طاقم فيلم “ليلة بيضاء”، إلا أن عصام تعشيت أكد أنه من لا شيء أنجزوا عملا يضاهي الأعمال المحترفة في الديكور والألبسة والشخصيات، ومن ناحية الصورة بما أن الجودة التي صُنع بها الفيلم هي 5k، ليؤكد فخره بهذا المنتوج الذي يضاهي أفلام “شون ذو شيب” البريطانية.

ويتكون طاقم العمل من عصام تعشيت (كاتب ومخرج الفيلم)، وأحمد لكحل (مدير التسويق ومصمم غرافيكي)، وصباح بديرة (مساعد مدير التسويق)، ومحمد إلياس بن عيسى (العنوان)، وحسام الدين سلطاني (مساعد مخرج أول)، ومحمد أمين جاب الله (مساعد مخرج ثان)، وعبد الحق عبد النوري (تصميم الصوت ووضع الموسيقى)، وبجاد لمباركية (ريجيسور بلاطو)، وعبد القادر تعشيت وسيد علي جرادي (معدات تقنية وفنية)، وعصام تعشيت وحسام الدين سلطاني ومحمد أمين جاب الله (مصمم الديكور والتحريك)، ونصر الدين ميلود (مدير التصوير ومونتاج وتصحيح الألوان)، ومنال بعلة (أكسيسوار)، وجهان زيادي (تصميم الملابس)، وأستوديو بروزوم (المنتج المنفذ)، واستوديو نيكسيس (أستوديو الصوت)، وإنتاج (إيمدغاسن برود).

ق/ث