الجزائر- باشرت، السبت، وزارة التربية الوطنية الامتحانات المهنية للالتحاق برتبتي أستاذ رئيسي و أستاذ مكون في المراحل التعليمية الثلاث بعنوان 2018، حيث سجل ترشح أزيد من 30 أالف أستاذ وزعوا على 168 مركز إجراء وهذا للتنافس على 9 آلاف منصب.
والتحق، السبت، المترشحون بالامتحان قبل نصف ساعة من انطلاق الاختبارات حيث فتحت أبواب مراكز الاجراء على الساعة السابعة لاستقبال المترشحين وتم اقصاء كل اللذين التحقوا بعد الساعة الثامنة، والإجراءات نفسها طبقت في الفترة المسائية.
وما ميز الامتحانات المهنية هو منع استعمال أي وثائق غير تلك الموزعة بمركز الإجراء وهذا لمنع أي غش في المسابقة خاصة مع حالات الغش التي عرفتها الدورة الأولى التي جرت في 15جانفي الماضي، حيث رافقتها إجراءات أخرى صارمة من أبرزها منع حيازة الهاتف أو استعماله داخل المركز، في ظل اجبار الأساتذة على إيداع حقائبهم وجميع الوثائق بمداخل المراكز ومنع تبادل الحديث بين المترشحين اثناء فترات الاختبارات، مع منع المترشحين تبادل أي ورقة أو وثيقة بعد أن تم تهديدهم بالإقصاء بتدوين تقرير بمحاولة الغش أو التواطؤ ، مع التهديد بتطبيق الإجراءات التأديبية.
واكد النقابي البارز في النقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين “الستاف” نبيل فرقنيس، أن المسابقة جرت في ظروف عادية حيث لم تشهد حالات غش وهذا على عكس المسابقة الأولى في 15جانفي حيث انتشر الغش خاصة وأن عدد المترشحين كان كبيرا .
هذا وسجل، السبت، غياب ملحوظ لعدد المترشحين في عديد الولايات وهو ما أكده الناشط التربوي كمال نواري الذي أرجع سبب ذلك إلى محدودية عدد المناصب المفتوحة، علما أنه يشارك في هذه المسابقة بالنسبة للطور الابتدائي أساتذة المدرسة الابتدائية الذين يثبتون خمس سنوات خدمة فعلية بهذه الصفة للترقية إلى رتبة أستاذ رئيسي وتخص أيضا الأساتذة الرئيسيين في المدرسة الابتدائية الذين يثبتون خمس سنوات خدمة فعلية بهذه الصفة للترقية إلى رتبة أستاذ مكون في المدرسة الابتدائية.
سامي سعد
