أقدمت مصالح ولاية بومرداس، مؤخرا، على غلق كل الشواطئ المسموحة للسباحة والمقدر عددها خلال موسم الاصطياف الجاري بـ 45 شاطئا، في وجه المصطافين من أجل حمايتهم من وباء “كوفيد 19” الذي عرف في الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات، وهو ما أدى إلى دق ناقوس الخطر والتحرك العاجل من أجل اتخاذ جملة من الإجراءات اللازمة والرامية إلى حماية الصحة العمومية من هذا الوباء الخطير عن طريق غلق كل المرافق العمومية التي تستقطب عددا كبيرا من المواطنين وعلى رأسها الشواطئ.
وحسب مصادر موثوق منها، فإن قرار غلق كل الشواطئ المسموحة للسباحة التي تم فتحها خلال موسم الاصطياف الجاري أمام المصطافين جاء إثر المنحى التصاعدي لعودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، وهي الإجراءات التي تدخل في إطار التدابير الاحترازية للوقاية من جائحة “كوفيد 19” والتي من شأنها حماية الصحة العمومية من هذا الوباء.
من جهتهم، استحسن العديد من المواطنين غلق كل الشواطئ في وجه المصطافين خاصة وأن الولاية عرفت في الفترة الأخيرة تسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات بفيروس “كورونا” وعدد الموتى، آملين أن يتم تطبيق هذا الإجراء من أجل حماية الصحة العمومية.
للتذكير، فقد قررت سلطات ولاية بومرداس منع أصحاب كل من المقاهي والمطاعم وكذا محلات الأكل السريع من وضع الكراسي والطاولات سواء داخل محلاتهم التجارية أو خارجها، طالبة منهم ضرورة التقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية من أجل مجابهة فيروس “كورونا”، كما تم منع إقامة الأعراس وحفلات الختان والتجمع بالجنائز، وهي الإجراءات التي تدخل في إطار التدابير الوقائية من جائحة “كوفيد 19” وبالتالي المساهمة في الحد من انتشار هذا الفيروس الخطير.
أيمن. ف