أطلقت مصالح بلدية الثنية شرق بومرداس بمشاركة مختلف الفاعلين من مصالح أمنية وجمعيات للمجتمع المدني وكذا مواطنين، حملة تطهير وتعقيم واسعة لمختلف الأحياء والشوارع وكذا العديد من المنشآت العمومية، من أجل محاربة ومجابهة تفشي جائحة “كوفيد 19” التي ما تزال تعرف ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات خاصة في الفترة الأخيرة، ما جعل مصالح مديرية الصحة للولاية تدق ناقوس الخطر في ظل تشبع مستشفى الثنية وكذا المستشفيات الأخرى المنتشرة بإقليم الولاية بالمرضى بهذا الوباء القاتل.
وحسب مصادر موثوق منها، فقد شملت حملة التطهير والتعقيم العديد من أحياء بلدية الثنية على غرار “اللوزية “، “18 فيفري”، “أولاد صالح”.. إلى جانب العديد من المنشآت العمومية والمتمثلة في مقري البلدية والبريد والمواصلات، محطة نقل المسافرين، ناهيك عن شوارع وسط البلدية باعتبارها تعرف حركة كبيرة للمواطنين في ظل توفر فيها مختلف المرافق اليومية والضرورية، وهي الحملات التي تدخل في إطار محاربة انتشار وباء “كورونا” العالمي الذي لا يزال يعرف تسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات خاصة في الفترة الأخيرة.
لتضيف ذات المصادر أن هذه الحملة قد لقيت استحسانا كبيرا من قبل مواطني بلدية الثنية، خاصة وأنها تدخل في إطار الجهود المتواصلة للحد من انتشار وباء “كورونا” الذي جندت لأجله مديرية الصحة لولاية بومرداس كافة الإمكانيات اللازمة لاحتوائه،
وبالتالي القضاء عليه بأقل الأضرار والخسائر.
أيمن. ف