الجزائر- أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، الأحد، الأميار بالنزول إلى الميدان لمتابعة ورشات إنجاز المدارس الجديدة والمنشآت القاعدية التي رفعت عنها الحكومة التجميد.
خلال إشرافه، بالمدرسة العليا للإدارة، على انطلاق الدورة التكوينية الخاصة بالمنتخبين المحليين، دعا بدوي الأميار لمباشرة التحضير لضمان دخول اجتماعي ومدرسي هادئ، وقال: “أطلب منكم تحت متابعة الولاة إيلاء الدخول الاجتماعي المقبل كل الأهمية ليكون في مستوى طموحات المواطنين”.
وقال إن “الحكومة رفعت التجميد عن كل المؤسسات التربوية ونطلب منكم أن تكونوا في الميدان لمتابعة المشاريع”، مضيفا بأن إنجاز المدارس الجديدة واستلامها في الآجال يسمح بتخفيف الضغط وتوفير ظروف تمدرس ملائمة للتلاميذ.
وكشف وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، النقاب عن قرار جديد سيتم عرضه على اجتماع وزاري مصغر قريبا لإيجاد حل للمناصب المالية الشاغرة في بعض الولايات والتي تحول دون استغلال بعض الهياكل المنجزة على غرار قاعات الرياضة والمكتبات.
التشديد على تجسيد الديمقراطية التشاركية
من جهة أخرى، دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، نور الدين بدوي، المنتخبين المحليين، إلى إشراك المجتمع المدني، والفاعلين في اختيار المشاريع التنموية بحسب أولويات كل منطقة، وفق الديمقراطية التشاركية التي يتوجب تكريسها على أرض الواقع.
وأكد بدوي على ضرورة تحسين مستوى المنتخبين الذي أضحى حتمية للارتقاء إلى الاحترافية، مشيرا أن تحقيق الأهداف المحددة في برنامج الرئيس يستوجب تضافر جهود جميع القطاعات والانخراط فيه والمضي قدما في الإصلاحات الشاملة.