أدرجت مصالح ولاية عنابة مخطط تهيئة الأسواق المنظمة بوسط المدينة، حيث تم إزالة الأوساخ والقاذورات، كما تم تجميع الباعة في خانات تجارية بطريقة قانونية، وقد مست هذه العملية تهيئة مشروع السوق المركزي
بعنابة وسط، الذي رصد له مليار و500 مليون سنتيم لإعادة ترميم بعض الجدران المهترئة وتوسيع الطبق السفلي الخاص ببيع الأسماك.
وقد نصب الوالي محمد سلماني لجنة خاصة لمتابعة مشروع تهيئة الأسواق بصفة منتظمة مع إعادة دراسة الوضع الحالي لهذه النقاط السوداء والأسواق الفوضوية منها السوق المركزي الذي يعد مكسبا اقتصاديا حقيقيا للمنطقة، لكن اهماله أدى إلى تدهور وضعيته التي من شأنها أن تساهم في تسجيل اختلال في مستوى الانتاج المحلي.
ولاحتواء هذه المشاكل، أفرجت الجهات المعنية عن خريطة جديدة ستعيد عملية توزيع الأسواق التي ستنجز قريبا بكل من الفخارين وحي النخيل وحي بنقلداش.
وفي سياق متصل، كانت قد رصدت المصالح الولائية في وقت سابق نحو 22 مليار سنتيم لتهيئة وترميم الأسواق الفوضوية، كما خصص لمحل آخر بحي بلاص دارم 300 مليون دينار، ومحل الصفصاف بـ 90 مليون سنتيم. فيما رصد لمجمع الأكشاك ببوزراد حسين أكثر من 2 مليار سنتيم و600 مليون سنتيم والسوق الجواري لواد فرشة بأكثر من 830 مليون سنتيم، علما أن عملية التهيئة في شقها الأول شملت سوق وادي الفرشة.
تجدر الإشارة إلى أن عملية تنحية سوق الحطاب من وسط المدينة وتحويله إلى مخرج طاباكوب بعنابة ما يزال محل جدل ونقاش من طرف المصالح المعنية، بعد أن هدد تجار هذه السوق بالفوضى وشل النشاط التجاري بولاية عنابة.