كشفت مصادر مطلعة أن مكتب المجلس قرر عقد دورته العادية، الاثنين، لمناقشة الميزانية الأولية لولاية الجزائر والمصادقة عليها، مع تدارس أهم المواضيع الراهنة كالمذبح الجديد ومدى انجاز المؤسسات التربوية
بالمجمعات السكنية الجديدة.
وحسب نفس المصدر، فإن أشغال الدورة ستجرى بقاعة الاجتماعات والمداولات بولاية الجزائر، أين سيتم مناقشة والمصادقة على الميزانية الأولية لنشاط 2019 التي تقدر بحوالي 46 مليار دينار، بحضور الوالي، عبد القادر زوخ، كما سيتم مناقشة خلال نفس الدورة عددا من الملفات والمواضيع الراهنة كملف المذبح الذي من المنتظر أن يفرج عنه بعد أن تم تخصيص له أرضية متواجدة ببلدية براقي، بعد سنوات من تأجيل انجازه، إضافة إلى ملفات أخرى كالسكن، الصحة والتربية، وهي القطاعات التي حظيت باهتمام كبير من قبل أعضاء المجلس الذين برمجوا خلال الأشهر الماضية عدة خرجات ميدانية للوقوف عليها ومدى إنجاز المشاريع المبرمجة في كل قطاع، لاسيما فيما تعلق بإنجاز مجمعات سكنية مرفقة بمؤسسات تربوية، بعد الشكاوى العديدة التي تلقوها من قبل أولياء التلاميذ في العديد من الأحياء السكنية الجديدة بالعاصمة.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة الاقتصاد والمالية والميزانية، بالمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة، قد شرعت، خلال الأسبوع الماضي، وعلى مدار ثلاثة أيام، في مناقشة مشروع الميزانية الأولية لولاية الجزائر لسنة 2019، بحضور رؤساء اللجان ونواب رئيس المجلس بمقر هذا الأخير الواقع ببن عكنون، ليتم عرضها كمشروع ميزانية يوم العاشر من ديسمبر المقبل خلال الدورة العادية لمناقشتها والمصادقة عليها، والانطلاق في تجسيد أهم المشاريع التي سيتم التصويت عليها بالإيجاب من قبل عديد المنتخبين المحليين، كما هو الحال للمذبح الجديد، دور السينما ومرافق أخرى.