جدد مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ثلاثة أشهر إضافية، مطالبا الأمين العام أنطونيو غوتيرش، بالإسراع في تعيين مبعوث خاص له إلى البلاد، التي تستمر فيها الأزمة السياسية بوجود حكومتين تتصارعان على السلطة، وفق “اخبار ليبيا”، السبت.
واعتمد مجلس الأمن، قرار تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة 3 أشهر حتى 31 أكتوبر المقبل.
ونص القرار على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة، باعتبارها “بعثة سياسية خاصة متكاملة للدعم في ليبيا”.
كما دعا القرار “جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها تقويض العملية السياسية، أو وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر 2020”.
وأكد أنه “لا يوجد حل عسكري في ليبيا”، مطالبا جميع الأطراف المعنية بضرورة “الامتثال الكامل لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1970 (2011)”.
وطلب القرار من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن يقوم “بتعيين ممثل خاص له في ليبيا على وجه السرعة”.
وفي كلمتها لأعضاء المجلس، عقب التصويت على القرار، قالت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، باربارة وودوارد: “نحن نشارك زملاءنا الأفارقة (تقصد مندوبي غانا وكينيا والجابون) شعورهم بالإحباط من التفويض القصير للولاية”.
وأضافت وودوارد: “نعتبر أن إصرار روسيا على أن يكون التمديد لمدة 3 شهور فقط، يسهم في تقويض ولاية البعثة ودعم المهام السياسية والأمنية التي تعمل من أجلها”.
وأردفت أن “مطالب روسيا تتناقض مع ما تريده ليبيا والأمم المتحدة ودول المنطقة من البعثة”.
وفي المقابل، أكد نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ديميتري بولنسكي، أن “روسيا دعمت مشروع القرار بشأن تمديد الولاية لهذه البعثة لمدة 3 شهور، ولسوء الحظ عجزنا عن إيجاد حل للمشاكل التي تواجه ليبيا”.
