الجزائر- أهّل الناخب الوطني الأسبق وحيد حاليلوزيتش، اليابان إلى نهائيات كأس العالم المبرمجة بِروسيا صيف 2018، وفازت اليابان بِثنائية نظيفة على المنتخب الأسترالي، بِرسم الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من عمر
تصفيات مونديال روسيا 2018 عن منطقة آسيا، وفي مباراة أخرى عن نفس الفوج، فازت العراق بِنتيجة (1-2) على المضيف التايلاندي، علما أن المنتخب الأخير يدرّبه الناخب الوطني الأسبق والتقني الصربي ميلوفان راييفاتس.
وثبّت منتخب اليابان نفسه رائدا للمجموعة الثانية بِرصيد 20 نقطة، وتأتي خلفه السعودية وأستراليا في المركز الثاني بِمجموع 16 نقطة لِكليهما، وتتموقع الإمارات رابعة بـ13 نقطة، وتشغل العراق المركز الخامس بِرصيد 8 نقاط، وتتذيّل تايلاندا اللائحة بِنقطتَين، ويتأهّل رائد ووصيف كل مجموعة (توجد مجموعتان بـ 6 منتخبات مناصفة) إلى كأس العالم 2018، ويلعب ثالث المجموعة “أ” ضد نظيره من المجموعة “ب”، في مقابلتَين فاصلتَين، والفائز منهما يتقابل في لقاءَين فاصلين أخيرَين، ضد رابع ترتيب منطقة “الكونككاف” (أمريكا الشمالية والوسطى والكاراييب)، ويتأهّل الفائز منهما إلى مونديال روسيا.
وعليه تأهّلت اليابان رسميا إلى كأس العالم 2018، قبل جولة واحدة من نهاية التصفيات، وباتت رابع منتخب يحجز تذكرة حضور هذا الموعد العالمي الكبير، بعد البرازيل وإيران، وطبعا روسيا مستضيفة البطولة، من إجمالي 32 فريقا وطنيا مشاركا.
وتمكّن منتخب “الساموراي” من افتكاك بطاقة حضور المونديال لِسادس مرّة على التوالي، بينما نجح التقني البوسني وحيد حاليلوزيتش في تأهيل منتخباته إلى كأس العالم لِثالث مناسبة، بعد كوت ديفوار في نسخة جنوب إفريقيا 2010 (لم يحضر النهائيات بِسبب الإقالة)، والجزائر في طبعة البرازيل 2014، عِلما أن حاليلوزيتش شارك لاعبا مع منتخب يوغسلافيا سابقا، في مونديال إسبانيا 1982.
وفي سياق أخر، وعن الظروف التي وجدها غداة إشرافه على منتخبنا الوطني قال حاليلوزيتش:”عندما توليت تدريب منتخب الجزائر كان الفريق عبارة عن حطام، لكن ثلاثة أعوام ونصف من الإعداد أوصلته للصورة التي كان عليها في نهائيات كأس العالم بالبرازيل”، في تصريحات مطولة خص بها وكالة كيودو اليابانية للأنباء، حيث قال بأنه معتاد على رفع التحديات، وأكد حاليلوزيتش بأنه يراهن على التنقل إلى روسيا، كمنافس فعلي على التتويج باللقب العالمي، وقال:”قبل التوجه لكأس العالم سيكون أمامنا أربعة أسابيع للاستعداد..أربعة أسابيع ستسمح لي بإعداد الفريق بالطريقة التي أريدها ذهنيا وبدنيا، عندها سيكون بوسعنا التوجه للنهائيات كمنافسين فعليين وليس كزوار”.
