للقضاء على سماسرة هذه المادة.. وضع ثلاث نقاط بيع للحليب غرب العاصمة

للقضاء على سماسرة هذه المادة.. وضع ثلاث نقاط بيع للحليب غرب العاصمة

قررت مصالح ولاية الجزائر الترخيص للسماح بتنصيب نقاط بيع الحليب المدعم، بثلاث مناطق غرب العاصمة، وذلك للقضاء على ندرة هذه المادة الحيوية، والقضاء على الانتهازيين وسماسرة الحليب، أو ما يعرفون “بمافيا الحليب” بعدما باتوا يتاجرون به إلى أن وصل سعره إلى 35 دينارا.

وينتظر أن يتم فتح  تلك النقاط على مستوى ثلاث مناطق، ويتعلق الأمر بكل من المدينة الجديدة، وحي سيدي بنور، وكذلك نقطة بيع واحدة على مستوى بلدية الرحمانية، غرب العاصمة، وهذا لضمان تزويد مواطني تلك المناطق، بمادة الحليب المدعم، وضمان سعره المقنن، الذي لا يتجاوز 25 دينارا.

من جهتها، كانت الوالي المنتدب للمقاطعة الادارية لسيدي عبد الله، حورية مداحي، قد ترأست اجتماعا لدراسة وضع نقاط بيع الحليب المدعم من طرف الدولة لملبنة كوليتال، وهي إحدى الملبنات الرئيسية التي تمول العاصمة وضواحيها، حيث تم التحضير لتنصيب تلك النقاط بالمناطق المذكورة اعلاه، وهذا بحضور كل من  المدير المنتدب للصحة، اطارات المقاطعة الادارية، مصالح الصحة لبلديات المعالمة والرحمانية، واطارات الملبنة، اضافة إلى ممثل أمن مقاطعة زرالدة، ممثل كتيبة الدرك الوطني لسيدي عبد الله، ممثل مديرية الفلاحة لولاية الجزائر، رئيسة قسم المراقبة للتجارة، وكذا عضو المجلس الوطني للاتحاد العام للتجار والحرفيين لولاية الجزائر، وممثل مديرية المنتدبة السكن العمران المدينة والتجهيزات العمومية.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات التجارية، سبق وأن فتحت عدة تحقيقات على مستوى وحدات إنتاج حليب مبستر عبر عديد ولايات الوطن، بينها العاصمة، التي تعد من بين أكثر الولايات تضررا من هذا المشكل، من خلال التأكد من احترامها للأسعار القانونية في عملية البيع، فيما وجهت العديد من التعليمات للمديريات الولائية للتجارة، من أجل فتح تحقيقات على مستوى هذه الوحدات الإنتاجية، عمومية كانت أو خاصة، من أجل فحص فواتير بيع هذه المادة والتأكد من احترام تطبيق الأسعار القانونية، خاصة وأن بعض المناطق وصل فيها سعر الحليب إلى 35 دينارا، فيما تجبر العديد من الملبنات على موزيعي الحليب اقتناء أكياس حليب البقر الذي يتراوح سعره في حدود 50 دينارا، مقابل كوطة معينة من أكياس الحليب المدعم.

اسراء أ.