ستستفيد مصالح ولاية العاصمة، شهر أفريل المقبل وعلى أكثر تقدير أوائل ماي، من 3 مشاريع خاصة بالموارد المائية، موجهة للبلديات الواقعة شرق العاصمة والتي كانت تعاني أزمة عطش خانقة مع كل صائفة، إذ يرتقب أن تمكن المشاريع الثلاثة التي هي 3 خزانات مياه السكان من إحداث القطيعة مع المظاهر التي يولدها النقص الفادح في هذه المادة، سيما منها الاستسلام لمافيا الصهاريج أو الاضطرار إلى تناول مياه غير خاضعة تماما لعمليات المراقبة، ما جعل الكثيرين خاصة أولئك الذين يلجأون إلى المنابع يثورون على السلطات المحلية في أعقاب ظهور أمراض خطيرة بسبب المياه الملوثة على غرار الكوليرا.
ستفرج مصالح ولاية العاصمة بعد أسابيع قليلة عن ثلاثة مشاريع هامة ترقبها سكان بلدياتها الشرقية بفارغ الصبر، سيما وأن التوقيت يتزامن و قرب حلول شهر رمضان الكريم وما سيحمله لهم من راحة وتخفيف لأعباء لطالما أنهكتهم سواء المادية منها أو حتى الجسدية، ويتعلق الأمر بمشروعين ببلدية الرويبة، الأول بطول أربعة كيلومترات لدعم وتأمين تموين هذه المنطقة بالمياه الصالحة للشرب، وآخر موجه لحوش الرويبة، من خلال خزان مائي بالمنطقة يمون انطلاقا من نظام إنتاج مياه الشرب من سد قدارة، فضلا عن خزان مائي آخر بالسباعات في نفس البلدية، ويمتد على طول ثمانية كيلومترات، حيث سلم المشروع لأربعة مقاولين تكفلوا بإنجاز مركب مائي بحي شابو، وربطه بقناة تمتد على طول ثمانية كيلومترات إلى غاية منطقة الحميز، وهذا في انتظار ربطه مع القناة الرئيسية للتزود بالمياه الصالحة للشرب، من خلال نظام إنتاج المياه من وادي يسر- قدارة، حيث بلغت نسبة إنجاز هذه المشاريع أكثر من 90 بالمائة، يتم ربطها في الأيام القليلة المقبلة بالسد، على أن تصبح عملية قبل رمضان القادم.
يذكر أن إنجاز المشروع الأخير عرف جملة من العراقيل والمتعلقة أساسا بالتعويضات التي استحقها المواطنون الذين تمر المشاريع عبر أراضيهم، والتي تتم معالجتها تدريجيا.
إسراء. أ