بدأت نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، الثلاثاء، زيارة إلى تونس تستمر يومين، وفق مصادر “العربية/الحدث”، الثلاثاء.
وستلتقي شيرمان الرئيس التونسي قيس سعيّد ووزير الخارجية عثمان الجرند، إضافة إلى عدد من المسؤولين.
في السياق، أعلنت سفارة ألمانيا أن وزير الدولة للخارجية، نيلز أنين، سيتوجه إلى تونس في الأيام الثلاث المقبلة، لافتة إلى أن الزيارة ستشمل أيضاً الجزائر وليبيا.
وقالت السفارة في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك أمس الاثنين، إن “نيلز أنين سيجري محادثات سياسية بتونس ويلتقي بممثلين عن الحكومة وعن المجتمع المدني إلى جانب ممثلين عن الأحزاب”.
يذكر أنه في 25 جويلية الفائت قام قيس سعيّد بتجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتولي السلطات. ثم بعد حوالي 3 أشهر أقر مرسوماً رئاسياً منح صلاحيات واسعة للرئيس على حساب البرلمان في مسعى لتغيير النظام السياسي في البلاد من البرلماني إلى الرئاسي.
ومطلع الأسبوع الفائت تم تشكيل حكومة جديدة برئاسة نجلاء بودن، التي عينها سعيّد وكلفها بأولوية النظر في ملفات الفساد والوضع الاقتصادي والاجتماعي.
كما لقي تحرك سعيّد في يوليو تأييداً شعبياً بعد سنوات من الركود الاقتصادي والشلل السياسي.
يشار إلى أنه في 27 جويلية الفائت، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الرئيس التونسي إلى “الإبقاء على حوار مفتوح مع جميع اللاعبين السياسيين والشعب التونسي”.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان حينها إن بلينكن “شجع الرئيس قيس سعيّد على احترام المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تشكل أساس الحكم في تونس”، وذلك خلال اتصال هاتفي.
من جانبه أكد سعيّد حرصه الشديد على الالتزام بالشرعية وحماية الحقوق والحريات.