حل بتونس تسعة أطباء طوارئ بريطانيين وممرضين وخبراء في المجال اللوجستي، انضموا للجهود التي تبذلها البلاد للسيطرة على جائحة فيروس كورونا، بحسب ما أفادت به الخارجية البريطانية، الاحد.
وللفريق تجربة في منع انتشار عدوى الفيروسات والوقاية منها، وسيقوم على مدى 12 أسبوعا، بمد يد المساعدة للأطباء التونسيين في مستشفى المنزه الميداني، الذي أقيم في قاعة رياضة وسط العاصمة تونس.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الحكومة البريطانية، جيمس كليفرلي، إن الفريق الطبي، الذي يرافقه خبراء من فرنسا وإيطاليا والكونغو الديمقراطية، يأتي في سياق دعم بلاده للسلطات التونسية في التصدي لوباء كورونا.
وأضاف أن “كوفيد-19 وجه ضربات موجعة للنظام الصحي وللاقتصاد في تونس، ويثير عدد الإصابات اليومية قلقا بالغا. ومن شأن إرسال فريق طب الطوارئ البريطاني أن يمد الأخصائيين في الرعاية الصحية في تونس بالخبرة البريطانية، ما يساعدهم على معالجة الأزمة الصحية وإنقاذ الأرواح”.
من جانبه، عبر بوول رانسوم، رئيس فريق طب الطوارئ المؤقت في المملكة المتحدة، عن اعتزازه بالتواجد في تونس، وبدعم أطبائها، قائلا “نشعر بالفخر لتواجدنا في تونس لمساعدة الشعب التونسي في مواجهة جائحة فيروس كورونا. سنساعد الفرق الوطنية على توفير رعاية مباشرة للمرضى، وسنقدم التدريب والدعم لزملائنا التونسيين في كل ما يقومون به للتصدي لجائحة فيروس كورونا”.
وتستعد وزارة الصحة التونسية لتنظيم اليوم الثاني من التلقيح المكثف، الأحد، حيث أعلنت عن وضع 405 مركز للتلقيح، تغطي مختلف الولايات التونسية، من المنتظر أن تستقبل أزيد من 800 ألف شخص، من الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاما.
