شكل موضوع التسيير التشاركي للتراث البيئي والثقافي في إطار مشروع الحظائر الثقافية وكذا بلورة رؤية من أجل سياحة مستدامة، أهم مواضيع ورشة اُفتتحت يوم الخميس بالمقاطعة الإدارية جانت (ولاية إيليزي) تنظمها المديرية الوطنية لمشروع المحافظة على التنوع البيولوجي ذي الأهمية العالمية والإستعمال المستدام لخدمات الأنظمة البيئية في الحظائر الثقافية في الجزائر بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حسب ما علم لدى المنظمين.
وتهدف هذه التظاهرة إلى تقديم مقاربة حول التسيير التشاركي للتراث البيئي والثقافي في إطار مشروع الحظائر الثقافية وكذا بلورة رؤية من أجل سياحة مستدامة من خلال التسيير التشاركي وتجديد الأرضية متعددة الأطراف للتسيير التساهمي للموارد البيئة بالحظيرة الثقافية الوطنية الطاسيلي ناجر، مثلما أوضحت لـ “وأج” المكلفة بالسياحة بالمديرية الوطنية للمشروع أميرة نايت صديق.
كما تم في إطار هذه الورشة عرض شريط فيديو حول نشاطات المشروع المنجزة مؤخرا بإقليم الحظيرة الثقافية الوطنية الطاسيلي ناجر، على غرار الخرجات الإستكشافية ضمن مهمات الجرد الأثري والطبيعي، بالإضافة إلى المبادرات الثقافية والتراثية التي تم تنشيطها في إطار الجهود الرامية إلى إعادة تجسيد الموروث الثقافي للطاسيلي ناجر، إلى جانب دورات تكوينية لعمال ديوان الحظيرة بهدف تحسين وترقية الأداء سيما في مجال الإستكشاف والجرد الطبيعي، كما جرى شرحه .
كما تم بالمناسبة تجديد الإتفاقيات المبرمة سنة 2015 حول التسيير التشاركي في مجالات الموارد البيئية والسياحة المستدامة، وكذا توقيع ميثاق أخلاقيات السياحة بالطاسيلي ناجر، حسب المنظمين .
وكان الوالي المنتدب بوعلام شلالي قد أشرف من مقر المقاطعة الإدارية جانت على مراسم افتتاح فعاليات هذه الورشة بحضور ممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية بالجزائر وممثلين عن وزارات الثقافة والفنون والشؤون الخارجية والسياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي.
////////////