تحدث الدكتور بريك الله حبيب لـ “الموعد اليومي” عن تعامل المواطنين الجزائريين مع التدابير الاحترازية التي اتخذتها الحكومة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، حيث قال: ما نلاحظه في الآونة الأخيرة يبشر بالخير، حيث أن معظم الشعب الجزائري امتثل للتدابير الوقائية المتخذة من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وهذا ليس غريبا على شعب استطاع أن يبهر العالم بسلميته، وها هو اليوم يؤكد وعيه التام بالمصلحة العامة للبلاد حين تراجع الكثير من المواطنين عن الخروج والاحتكاك المباشر ببعضهم البعض، والذي يعد من بين أهم وأكثر الأسباب لنقل العدوى واستفحال انتشار هذا الوباء الخبيث.
ناهيك عن الممارسات الوقائية الأخرى كاستعمال الكمامات والمعقمات .ولا ننسى طبعا الدور المهم الذي لعبته المصالح الوزارية المختلفة في غلق كافة المرافق العمومية والخاصة التي يكثر فيها الاحتكاك مع الاحتفاظ بالحد الأدنى من الخدمات العامة، وكل هذه الإجراءات الإدارية جاءت تسهيلا من السيد رئيس الجمهورية للحفاظ على الصحة العامة للشعب الجزائري. إن تكاثف جهود المؤسسات المختلفة من أجل تطبيق كافة الإجراءات والتدابير المتخذة لتجنب تفشي الوباء لا يمكن أن تكتمل دون هذا الوعي الكبير والملفت للانتباه والذي بطله هذا الشعب الذي يثبت مرة أخرى للعالم بأنه شعب متحضر وواعي بما فيه الكفاية .والحمد لله أن الجزائر اليوم بالمقارنة مع بقية الدول الأخرى التي انتشر فيها الوباء مع هذا الالتزام والوعي الكبير لا تزال بعيدة عن دائرة الخطر الكبير”.
حورية/ ق
