للحد من المضاربة… فضاءات لبيع الحليب المدعم بالعاصمة

elmaouid

لجأت بعض المقاطعات الإدارية بولاية الجزائر، إلى استحداث نقاط بيع أو شاحنات متنقلة لبيع الحليب، الذي كثر الطلب عليه خلال هذه الأيام، تزامنا مع شهر رمضان الكريم، وهو ما خلق نوعا من الندرة في أكياس الحليب في عدة بلديات بالعاصمة، ما جعل السلطات تفكر في مثل هذه الحلول التي تسهل على المواطنين الحصول على ما يريدونه من أكياس الحليب.

وقام الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية الدار البيضاء، بتسخير أحد الشاليهات الجاهزة وتحويله إلى محل لتوزيع وبيع الحليب ومشتقاته بحي 5 جويلية، بالقرب من مقر الهلال الأحمر الجزائري في بلدية باب الزوار، استجابة لمطالب المواطنين والقضاء على ندرة أكياس الحليب. وأشارت مصالح الدائرة إلى أن هذه المبادرة تدخل في إطار برنامج توفير المواد الاستهلاكية واسعة الاستهلاك، وتبعا للاجتماع المنعقد بمقر المقاطعة الإدارية، بحضور المدير العام لمجمع الحليب، حيث ستُعمم هذه المبادرة على باقي أحياء بلديات المقاطعة، وفي هذا الصدد دعا الوالي المنتدب المواطنين إلى احترام التدابير الوقائية لتفادي تفشي وباء كورونا.

من جهتها، بادرت المقاطعة الإدارية للرويبة، بذات ما فعلته المقاطعة الأولى، أين نسقت مع الهيئات والشركاء التجاريين الفاعلين، من خلال توفير الحليب وبيعه بنقاط وأماكن دائمة، خصصها المجمع العمومي “جيبلي” التابع لملبنة بودواو، وهذا قصد التحكم الأمثل والأنجع في عملية توفير هذه المادة الغذائية الضرورية لكافة المواطنين ببلديات المقاطعة، أين تم توزيع نقاط البيع في مرحلة أولية، على 3 بلديات كبرى، ويتعلق الأمر ببلدية الرويبة وسط المدينة مقابل مقر البلدية، إضافة إلى بلدية الرغاية بمنطقة “عيسات مصطفى”، وبلدية هراوة بوسط المدينة مقابل السوق اليومي، في انتظار تحديد نقاط بيع أخرى بباقي البلديات.

وتهدف هذه المبادرة، لإعادة تنظيم عمليات توزيع حليب الأكياس ومشتقاته بمختلف البلديات التابعة للمقاطعة؛ تفاديا لنقص هذه المادة الغذائية الضرورية خلال شهر رمضان، وللعمل على الحد من المضاربة في أسعارها أو احتكارها، وهي انشغالات طالما اشتكى منها المواطنون وسكان المنطقة، ناهيك عن ازدياد الطلب على هذه المادة خلال الشهر الفضيل.

إسراء.أ