وقعت الأمم المتحدة، خطة عمل مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في شمال سوريا، الموجودين في صفوفه.
وجاء توقيع خطة العمل المشتركة، يوم 29 جوان الماضي، باحتفال رسمي، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، حيث تم توقيعها من قبل الممثل الخاص ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة، فرجينيا غامبا، وعضو بقوات سوريا الديمقراطية يسمى مظلوم عبدي.
وبحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة في هذا السياق، الثلاثاء، فإن التنظيم “قد تعهد بموجب هذا الاتفاق بعدم استخدام الأطفال كمقاتلين، والكشف عن الأطفال من الذكور والنساء الموجودين بصفوفه وتخلية سبيلهم، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن”.
ووفق ذات البيان قالت غامبا بشأن خطة العمل المشتركة التي تم توقيعها “هذا يوم هام للغاية من أجل حماية الأطفال بسوريا، وهذه الخطة تعتبر بداية اتجاه كافة التنظيمات التي تحمل تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية، لعدم استخدام الأطفال كمحاربين من الآن فصاعدًا”.
وأشار البيان إلى أن هذه الخطة “تم توقيعها بعد مشاورات استمرت لأشهر بين الأمم المتحدة، وقوات سوريا الديمقراطية”.
بدوره قال ستيفان دوغريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، في الموجز الصحفي، إن “جهود الممثل الأممي الخاص( فرجينيا غامبا) لا تعني الاعتراف بشرعية سياسية لقوات سوريا الديمقراطية أو لأي جماعة مسلحة أخرى عقدت معها مباحثات من قبل”.