قالت وسائل إعلام مقربة من المخابرات المغربية، الأحد، أن سامي أبو الزهري الناطق الرسمي لحركة حماس الإسلامية الفلسطينية حل الخميس بالعاصمة المغربية الرباط بدعوة رسمية من رئيس الحكومة المغربية
سعد الدين العثماني والامين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي. وجاء كذلك في ما نشرته الصحف المغربية أن عزيز حناوي المسؤول بحركة “التوحيد والإصلاح” كان في استقبال الزهري في المطار.
وقالت نفس الصحف أن أسباب الزيارة هو مناقشة التطورات الاخيرة، حيث حاولت جريدة “برلمان” الإلكترونية القول أن أسباب الزيارة هو تناول التطورات المتعلقة بقطع المغرب لعلاقته بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بسبب تسهيل الأخيرة لحزب الله دعم جبهة البوليساريو.
شبكة نشطاء الإخبارية ربطت الإتصال بمقرب من الشأن الفلسطيني حيث أكد أن_ ما اوردته الصحف المغربية حول أن حماس ستناقش مع الحكومة المغربية موضوع قطع العلاقات مع إيران هو نوع من استغباء القاريء كون حماس ليس لديها ما تقدمه في هذا الموضوع، ولكن الحقيقة هو أن المغرب استدعى الناطق الرسمي لحركة حماس بهدف وضع ملف اللجنة الفلسطينية للتضامن مع الشعب الصحراوي على الطاولة ومناقشة هذا الأمر بشكل حاسم_ وأضاف نفس المصدر _الان ملف اللجنة يعرف تطورات مهمة واللجنة محصنة بقوة الإيمان ويساندها الشعب الصحراوي و_أحرار العالم وأصدقاء الشعب الصحراوي في كل مكان_.
وارتبط إسم حركة التوحيد والإصلاح بملف اللجنة الفلسطينية منذ تأسيس الاخير سنة 2016، حيث كانت من القوى الإسلامية الضاغطة على حركة حماس بهدف حظر اللجنة وفرض الرقابة على الرئيس محمد احمد ماضي، وبعد سنوات وبعد فشل المخابرات المغربية في هذا الملف توجه المغرب نحو أسلوبه القذر في الإعتماد على البلطجية وقطاع الطرق كعائلة الريفي المتواجدة بقطاع غزة.