لكل شعب ثوابته التي تحفظ وحدته ومن رمزوها العلم،جاب الله : حمل اعلام غير الراية الوطنية مرفوض تماما…

لكل شعب ثوابته التي تحفظ وحدته ومن رمزوها العلم،جاب الله : حمل اعلام غير الراية الوطنية مرفوض تماما…

 

*  البعض يظن طبيعة النظام الديمقراطي أن يفعل ما يشاء ويتصرف كما شاء وهذا فهم خاطئ

الجزائر -أكد رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله،  أن  احترام النظام العام مسألة مقدسة، ولكل شعب ثوابته التي تحفظ وحدتهوشخصيته أمام الآخرين،وحتى إن كان حمل العلم بداعي الحرية وليست هناك نوايا أخرى، ولكن مبدئيا مرفوض تماما،  مؤكدا أن الضمان لنجاح الحوار مع الجيش، هو استمرار الشعب في ثورته، بتصميم على تحقيق مطالبه المشروعة.

حث رئيس جبهة العدالة والتنمية، أمس، خلال فروم  جريدة “المحور”، الشعب الجزائري على عدم الإلهاء بالاعتقالات  الأخيرة في حق العديد من رجال الأعمال الذين كانوا  مع النظام السابق، وان كانت مهمة، مشيرا انه إذا نجح في الحوار الذي دعا إليه رفقة العديد من الأحزاب، سوف تعزز الحريات في الدستور القادم  وتوفر له كل آليات الرقابة السياسية والمالية والإدارية.

كما دعا عبد الله جاب الله،  إلى إطلاق سراح الشباب المعتقلين الحاملين للراية الأمازيغية، خلال الجمعة الماضية، قائلا” البعض يظن طبيعة النظام الديمقراطي أن يفعل ما يشاء ويؤمن ويتصرف كما شاء وهذا فهم خاطئ،  ولا يوجد حتى في ديمقراطية أفلاطون، فمثلا  أوربا متقدمة في كل المجالات، ولكن لديها ثوابت وخطوط حمراء لا يمكن المساس بها، أو السماح بتجاوزها تحت أي شعار، ففي فرنسا عندها فهم متشدد للعلمانية، وبالتالي لا يمكن لأي شخص المطالبة بإلغائها “، مضيفا في السياق ذاته، أن احترام النظام العام مسألة مقدسة بالجزائر، وليس هناك حدود لكل شعب ثوابته التي تحفظ وحدته وشخصيته أمام الآخرين، ومن رمزوها العلم وهي إحدى العوامل الحافظة للوحدة الوطنية واحترامها مطلوب، وان كان حمل الراية الأمازيغية من طرف بعض الشباب، بداعي الحرية وليست هناك نوايا أخرى، ولكن مبدئيا أمر مرفوض تماما.

وأكد أن الضمان لنجاح الحوار مع الجيش، هو استمرار الشعب في ثورته، بتصميم على تحقيق مطالبه المشروعة، بذهاب جميع من كان مع النظام السابق، لتحقيق التغيير المنشود، وبناء دولة الديمقراطية.

وفيما يتعلق بالحوار المرتقب مع جميع الفاعلين، فأجاب اقترحنا الذهاب إلى عقد لقاء وطني،  يضم مختلف الفعاليات والتي يشهد تاريخها تخندقها مع الشعب، ولم نستثن تيار من التيارات سواء نقابات، أو الجمعيات الكبرى، وكذا الشخصيات السياسية والأكاديميين ،الطلبة والأسلاك المهنية، باستثناء من كانوا مع النظام السابق، وان تكون نخبه موحدة تحت راية واحدة  لتحقيق مطالبه،  نافيا أن يكونوا قد اقترحوا على الجيش مرافقة الحراك، حيث طالبوا فقط بدعم مطالب الشعب المشروعة.

نادية حدار