بما يخدم مبدأ الشراكة المتوازنة ومقاربة "رابح–رابح" بين الجانبين

لقاء جزائري–أوروبي لتعميق التعاون التجاري

لقاء جزائري–أوروبي لتعميق التعاون التجاري

في سياق المساعي المستمرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وشركائها الدوليين، استقبل وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات، البروفيسور كمال رزيق، بمقر الوزارة، وفدًا رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي. وحسب بيان لوزارة التجارة الخارجية فانه  ضمّ الوفد رئيس بعثة الاتحاد بالجزائر، دييغو ميادو، إلى جانب سفيرة مملكة الدانمارك، اكاترين فروم هوير، وسفير مملكة إسبانيا، فرناندو موران. واللقاء جاء في إطار الدفع بعلاقات التعاون التجاري نحو آفاق أوسع، بما يخدم مبدأ الشراكة المتوازنة ومقاربة “رابح–رابح” بين الجانبين . ويأتي هذا الاجتماع في إطار مواصلة الحوار الاقتصادي والتجاري بين الجزائر والاتحاد الأوروبي، بما يهدف إلى ترسيخ علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الجانبين. العلاقات بين الجزائر والاتحاد الأوروبي تُعد من أبرز الشراكات الإقليمية التي تمتد عبر عدة مجالات، لاسيما في الجانب الاقتصادي، حيث يمثل الاتحاد الأوروبي أحد أكبر الشركاء التجاريين للجزائر، سواء من حيث الصادرات أو الواردات. وتندرج هذه اللقاءات في سياق السعي المتواصل لتعزيز هذا المسار، وفتح آفاق جديدة للتعاون في ميادين متعددة كالتجارة، الاستثمار، وتطوير المشاريع المشتركة. كما يُعد هذا اللقاء جزءًا من سلسلة مشاورات تهدف إلى تقييم أطر التعاون الحالية، واستكشاف فرص جديدة تسمح بتوسيع الشراكة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي. ويؤكد هذا الاجتماع أهمية الدور الذي تلعبه الدبلوماسية الاقتصادية في دعم العلاقات بين الجزائر ومختلف الدول الأوروبية، في إطار شراكة تقوم على مبادئ التفاهم والاحترام المتبادل.

س س