عقد وزير الشباب المكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، الأربعاء، اجتماعاً تنسيقياً عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، مع عميد مسجد باريس الكبير، عبد الحفيظ حفيز، الذي خصص لضبط آخر التحضيرات المتعلقة، بتنظيم المخيمات الصيفية لأبناء الجالية الوطنية بالخارج.
ويأتي هذا الاجتماع، في إطار العناية المستمرة التي توليها الدولة، لأبناء جاليتنا الوطنية المقيمة بالخارج، وكذا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”، القاضية بتخصيص حصة 2000 طفل من أبناء الجالية للمشاركة في المخيمات الصيفية، حيث تم استعراض خلالها أيضا التوجه الجديد للوزارة في هذا الإطار، القاضي بتوفير فضاء تربوي وترفيهي مميز، يعزز الروابط الثقافية والوطنية لدى أبناء الجالية الجزائرية. وبالمناسبة عرض حيداوي، برنامج المخيمات، الذي يجمع بين التكوين، الترفيه، والتبادل الثقافي، وذلك قصد المساهمة في تنمية المهارات الحياتية للأطفال وتعزيز شعورهم بالانتماء إلى وطنهم الأم، حيث تمّ الاتفاق على الترتيبات اللوجيستية، الخاصة بنقل الأطفال عبر رحلات جوية نحو الجزائر، وضمان تنظيم محكم لعمليات الوصول والمغادرة، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتوفير إقامة آمنة ومريحة داخل عدد من الولايات الساحلية، من خلال تجهيز مرافق ملائمة، وتأطير تربوي وترفيهي متخصص، وتوفير ظروف إقامة لائقة. ليتم في الأخير، تأكيد الطرفان على أهمية مواصلة التنسيق مع مختلف الفاعلين، في أوساط الجالية الوطنية بفرنسا وبقية الدول المعنية، بغية اختيار المشاركين بعناية وتوفير أفضل الظروف لاستقبالهم، بما يُسهم في غرس قيم الانتماء، والهوية الوطنية في نفوس أبناء الجالية.
نادية حدار





