أكدت تقارير صحفية فرنسية عن تعرض الدولي الجزائري، يوسف عطال، لاعب نيس الفرنسي، لإصابة قوية قد تبعده فترة طويلة عن الملاعب، تعرض لها، الأحد، خلال المواجهة التي فاز بها فريقه على ميتز بنتيجة 4-1، ضمن منافسات الجولة الـ17 من الدوري الفرنسي، ولن تقل فترة غياب عطال عن ثلاثة أشهر، ما يعني احتمال خروجه من حسابات “الخضر” خلال تصفيات كأس العالم 2022 شهر مارس المقبل.
وكشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية أن الفحوصات التي خضع لها مدافع “الخضر” أثبتت تعرضه لتمزق على مستوى الغضروف المفصلي على مستوى ركبته اليمنى، وسيجري اللاعب الجزائري عملية جراحية خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو ما سيجبره على الغياب عن الملاعب لفترة طويلة غير محددة حتى الآن، لكنها ستمتد لعدة أشهر.
وتشكل هذه الإصابة ضربة موجعة لنادي نيس الفرنسي والمنتخب الوطني، باعتبار أن اللاعب يشكل ورقة تكتيكية مهمة لمدربيه باتريك فييرا وجمال بلماضي.
وأصيب عدد من لاعبي المنتخب الوطني خلال الفترة الماضية، ما سبّب غيابهم عن أنديتهم لفترات متفاوتة، على غرار سفيان فيغولي نجم غالاتسراي التركي، وحارس مرمى ميتز الفرنسي أليكسندر أوكيجة، وقبلهما فوزي غولام، الظهير الأيسر لنادي نابولي الإيطالي، ومحمد سليم فارس، مدافع نادي سبال الإيطالي، بالإضافة إلى آدم وناس الذي استعاد عافيته مطلع الأسبوع الحالي، ليأتي الدور على نجم جديد تلقى هو الآخر إصابة أثارت هلع ناديه.
ولاحتمال عدم جاهزيته لموقعتي مارس المقبلتين للتشكيلة الوطنية، سيكون جمال بلماضي مضطرا للبحث عن حلول جديدة في مركز الظهير الأيمن، قد يكون من بينها رضا حلايمية ظهير بيرشوت البلجيكي وحسين عيادة، مدافع شباب قسنطينة، فضلا عن هيثم لوصيف الوافد الجديد على أونجي الفرنسي.
ومنعت الإصابات يوسف عطال من اللعب بشكل منتظم خلال السنة الحالية، غير أن ذلك لم يؤثر على المستويات القوية التي يقدمها كلما تم الاعتماد عليه من قبل نيس أو “محاربي الصحراء”، وشارك مدافع بارادو السابق في 13 مباراة بمختلف المسابقات خلال الموسم الجاري، أسهم خلالها في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.
وشهدت القيمة السوقية للاعب صاحب الـ23 عاما ارتفاعا ملحوظا في موقع “ترانسفير ماركت”، حيث وصلت في شهر سبتمبر الماضي لمبلغ 25 مليون يورو، ويخوض عطال على الغالب آخر موسم له مع نيس الفرنسي، في ظل وجود رغبة قوية من عدة أندية أوروبية كبرى في التعاقد معه خلال الميركاتو الصيفي المقبل.
أيمن/ل
