عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، لقاءات ثنائية مع نظرائه من هولندا، السنغال، روندا، النرويج، كرواتيا وفلسطين وكذا الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بورال.
وافتتحت بالعاصمة الفرنسية، أشغال الطبعة الخامسة لمنتدى باريس من أجل السلم بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. واستعرض المشاركون، بحسب بيان لوزارة الخارجية خلال الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى، والتي حملت عنوان “تجاوز الأزمات”، أهم التحديات الدولية الراهنة السياسية والأمنية والاقتصادية والطاقوية والبيئية وسبل مواجهتها بصفة جماعية وفعالة. وبالمناسبة، كانت للوزير لعمامرة لقاءات ثنائية مع نظرائه من هولندا، السنغال، روندا، النرويج، كرواتيا وفلسطين وكذا الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بورال. وشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ابتداء من يوم الخميس، في الدورة الخامسة لـ”منتدى باريس حول السلام”، في العاصمة الفرنسية، وذلك بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، حسبما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح ذات البيان، أن “السيد رمطان لعمامرة شارك بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في الدورة الخامسة لمنتدى باريس حول السلام، التي احتضنتها العاصمة الفرنسية من 10 إلى 12 نوفمبر 2022 تحت شعار (تجاوز الأزمة المتعددة)، وذلك بدعوة من رئيس الجمهورية الفرنسية”. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا الحدث جاء في سياق ما بعد جائحة كورونا الذي فاقم بشكل كبير من الفوارق العالمية، وفي سياق دولي يتميز بانقسام جيوسياسي حاد من جراء الأزمة الأوكرانية، والتي “لا زالت تبعاتها السياسية والاقتصادية تهيمن على الراهن الدولي”. وشارك في منتدى باريس عديد رؤساء الدول والحكومات والعديد من الوزراء ومسؤولي المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية، فضلا عن فاعلين في القطاع الخاص من أجل دراسة أهم الإشكاليات في عالم اليوم، واقتراح حلول للتخفيف من الصدمات المتعددة والعواقب الاجتماعية والاقتصادية للازمات وتفادي تفاقم الاستقطاب العالمي الذي يرهن التعاون الدولي. كما أكدت الوزارة في بيانها، أن مشاركة السيد لعمامرة في هذا الموعد، “شكل فرصة لتجديد تمسك الجزائر بالنظام المتعدد الأطراف وبمواقفها المبدئية، الداعية إلى ضرورة تصحيح الاختلالات التي تميز آليات الحوكمة العالمية، والعمل على تعزيز ظهور نظام دولي جديد أكثر إنصافا وعدلا، من شأنه ضمان السلام والاستقرار والتنمية والحفاظ على مصالح البلدان النامية”. وخلص بيان الوزارة في الأخير، إلى أن رئيس الدبلوماسية الجزائرية اغتنم هذه المناسبة، للتفاعل مع نظرائه ورؤساء الوفود، حول المسائل الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أ.ر










