عبر وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، عن ارتياح الجزائر للعرض الذي قدمه، وزير خارجية الولايات المتحدة، أنطوني بلينكين، المتضمن تقرير الخارجية الأمريكية لعام 2022، بشأن وضع الاتجار بالبشر في العالم، حيث وضع الجزائر في مكانة مرموقة بفضل التزام الجزائر وكذا الجهود التي بذلتها لمكافحة هذه الظاهرة.
ووضع تقرير الخارجية الأمريكية، الجزائر في مكانة مرموقة، فئة المستوى 2 وبالتالي التصديق لأغراض الجانب الأمريكي، على أنه طرف في نفس الالتزامات الدولية والتي وفّى الطرف الجزائري بالتزاماته على النحو الواجب. هذا التصنيف الذي يشكل شهادة مرحب بها، يصحح ما حدث في عام 2021، ويعترف بالجهود التي بذلتها الجزائر لعدة سنوات لمواجهة هذه الجريمة على المستوى القانوني والمعياري وعلى المستوى المؤسسي. وبالفعل، صادقت الجزائر على جميع المواثيق الدولية في مجال محاربة الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى ذلك، اعتمدت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، التي أنشئت في عام 2016، خطة عملها للفترة ما بين 2022-2024، وهي تتضمن جملة من الأنشطة في ميادين الوقاية، والملاحقة القضائية، وحماية الضحايا، وتطوير شراكات دولية في مجال محاربة هذه الجريمة. كما يجري وضع اللمسات الأخيرة على مشروع قانون لمنع ومكافحة الاتجار بالأشخاص، في إطار السياسة والاستراتيجيات الوطنية لمنع ومكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز حقوق الإنسان.
محمد.د
