في زيارته إلى العراق

لعمامرة: تجربة الجزائر الديمقراطية قطعت أشواطا كبيرة

لعمامرة: تجربة الجزائر الديمقراطية قطعت أشواطا كبيرة

حل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أمس، في زيارة زيارة عمل إلى العراق تدوم يومين، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وسيجرى لعمامرة، خلال الزيارة، مشاورات مع مسؤولين في الدولة .
وأجرى لعمامرة محادثات ثنائية على انفراد مع نظيره العراقي فؤاد محمد حسين، تلتها جلسة عمل موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
واستعرض الطرفان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، حيث أشاد رئيسا دبلوماسية البلدين بعمق الروابط الأخوية والتاريخية، كما إتفقا على رزنامة الاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما الدورة الرابعة عشر للجنة المشتركة الجزائرية-العراقية وكذا تبادل الدعم لترشيحات البلدين في الهيئات الدولية والإقليمية.
وإتفق الطرفان على ضرورة اجراء تقييم شامل للتعاون الثنائي وتحيين الإطار القانوني، مع التأكيد على أهمية ادراج مجالات جديدة للشراكة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والصناعة الصيدلانية.

ومن جانب آخر، شكل الاجتماع فرصة لتباحث أهم المسائل الإقليمية على ضوء آخر المستجدات على الساحة العالمية، وكذا آفاق تعميق التوافقات القائمة في مواقف البلدين المجسدة لالتزامهما وتمسكهما بتعزيز دور العمل العربي المشترك في الدفاع عن المصالح العليا للأمة العربية وقضاياها المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وجدد الوزير العراقي دعم بلاده للجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل ضمان التحضير الأمثل للقمة العربية المرتقبة بالجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر المقبل.
وأعرب الوزير العراقي عن التزام بلده بالمساهمة الفعلية في إنجاح هذا الموعد العربي الهام عبر بلورة مخرجات طموحة تكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية، مثنيا على المساعي الحميدة التي تقوم بها الجزائر تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

كما كان اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول السبل الكفيلة بتفعيل دور حركة عدم الانحياز وتمكينها من تقديم مساهمة إيجابية لإنهاء الأزمة والعمل على تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف ودمقرطة العلاقات الدولية.

و عقد وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بالعاصمة العراقية بغداد، ندوة صحفية مشتركة مع نظيره العراقي، فؤاد محمد حسين، عقب المباحثات التي جرت بينهما أمس في مستهل زيارته الى العراق.
وقال لعمامرة إنه تحدث مع نظيره العراقي في خلال الزيارة التي يجريها إلى البلاد، عن مواضيع تتعلق بأمن واستقرار وبناء دولة المؤسسات في العراق.
وأضاف لعمامرة أن “تجربة الجزائر الديمقراطية حقّقت نتائج معتبرة، وقطعت أشواطا كبيرة”.
وقال لعمامرة ”نحن في حاجة إلى جعل المواطنة هي أساس الحكم الراشد في بلداننا، لنكرّس السيادة الشعبية”، مضيفا ”مع خصوصيات الوضع في كل من البلدين الشقيقين، فإن تجاربنا تعتبر ملكا مشتركا لشعبينا، وللشعوب العربية الأخرى”.
وأمس، حل ولعمامرة، بالعاصمة العراقية بغداد في زيارة عمل تدوم يومين، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
ووفور وصوله، أجرى لعمامرة محادثات ثنائية على انفراد مع نظيره العراقي السيد فؤاد محمد حسين، تلتها جلسة عمل موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وتم خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، حيث أشاد رئيسا دبلوماسية البلدين بعمق الروابط الأخوية والتاريخية واتفقا على رزنامة الاستحقاقات الثنائية المقبلة، لاسيما الدورة الرابعة عشر للجنة المشتركة الجزائرية-العراقية وكذا تبادل الدعم لترشيحات البلدين في الهيئات الدولية والإقليمية.

كما تم الاتفاق على ضرورة إجراء تقييم شامل للتعاون الثنائي وتحيين الإطار القانوني مع التأكيد على أهمية إدراج مجالات جديدة للشراكة، بما في ذلك قطاعات الطاقة والصناعة الصيدلانية.

ومن جانب آخر، شكل الاجتماع فرصة لتباحث أهم المسائل الإقليمية على ضوء آخر المستجدات على الساحة العالمية وكذا آفاق تعميق التوافقات القائمة في مواقف البلدين المجسدة لالتزامهما وتمسكهما بتعزيز دور العمل العربي المشترك في الدفاع عن المصالح العليا للأمة العربية وقضاياها المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وجدد الوزير العراقي دعم بلاده للجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل ضمان التحضير الأمثل للقمة العربية المرتقبة بالجزائر يومي الفاتح والثاني من نوفمبر المقبل، معربا عن التزام العراق بالمساهمة الفعلية في إنجاح هذا الموعد العربي الهام عبر بلورة مخرجات طموحة تكون في مستوى تطلعات الشعوب العربية.
وأثنى فؤاد محمد حسين على المساعي الحميدة التي تقوم بها الجزائر تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
من هذا المنطلق، وفي خضم التوترات الخطيرة وحالة الاستقطاب التي تسود العلاقات الدولية من جراء الأزمة في أوكرانيا، شدد الطرفان على ضرورة مواصلة مجموعة الاتصال العربية الوزارية لمهامها في إطار الموقف العربي المشترك المبني على مبادئ عدم الانحياز والرغبة الجادة في المساهمة في الجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة بالطرق السلمية.

كما تبادلا وجهات النظر حول السبل الكفيلة بتفعيل دور حركة عدم الانحياز وتمكينها من تقديم مساهمة ايجابية لإنهاء الأزمة والعمل على تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف ودمقرطة العلاقات الدولية.

وفي الختام، اتفق الوزيران على تكثيف التشاور والتنسيق تحضيرا للاستحقاقات المقبلة الثنائية منها ومتعددة الأطراف.