التقى خلالها رؤساء تونس مرتين ومصر وإثيوبيا والسودان.. لعمامرة:

الجولة الإفريقية والعربية هدفها التحضير للقمة العربية بالجزائر

الجولة الإفريقية والعربية هدفها التحضير للقمة العربية بالجزائر

كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أن جولته الدبلوماسية التي قادته إلى العديد من الدول الإفريقية والعربية انطلاقا من تونس التي استقبل خلالها مرتين من طرف رئيسها قيس سعيد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة بالسودان إلى جانب رئيسة إثيوبيا وعدة مسؤولين دوليين، كانت بهدف إجراء مشاورات حول الانشغالات والهموم العربية والإفريقية والتحضير لاستحقاقات مهمة في مقدمتها  القمة العربية المقبلة في الجزائر.

واستقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في ختام هذه الجولة باستقبال ثاني من طرف الرئيس التونسي قيس السعيد، حيث نقل إليه رسالة شفوية من الرئيس عبد المجيد تبون. وأبرز في ختام زيارته إلى تونس التي تندرج في إطار جولته الدبلوماسية إلى العديد من الدول الإفريقية والعربية، شرفني سيادة رئيس الجمهورية التونسية بهذا اللقاء، وبطلب من رئيس الجمهورية  عبد المجيد تبون انطلقت في مهمة لدى العديد من الدول الإفريقية والعربية انطلاقا من تونس، وذلك لإجراء مشاورات حول الهموم العربية والإفريقية وتحضيرا لاستحقاقات مهمة، وهي عقد القمة العربية المقبلة في الجزائر مذكرا أن تونس الشقيقة تباشر رئاسة القمة العربية، لذلك وجب التنسيق لتوفير شروط النجاح لهذه القمة. وأضاف أن هناك هموما مشتركة بين تونس والجزائر تتعلق بالدفع بعجلة التعاون والتكامل بين المجموعتين العربية والإفريقية، والحرص على أن يبقى التضامن بين الشعوب العربية والشعوب الإفريقية هو العنوان السائد في العلاقات ما بين المجموعتين.

وكشف نفس المتحدث أن قدم  تقرير أولي لرئيس الجمهورية التونسية على نجاح هذه المهمة وعلى ما يتطلبه هذا النجاح من متابعة مع وزير خارجية تونس من أجل القيام بمسؤوليات البلدين.

وبمناسبة هذه الجولة حسب الوزير لعمامرة بعث الرئيس التونسي رسالة لرئيس الجمهورية، مذكرا عن انعقاد في القريب اجتماعات اللجان المشتركة لدفع التعاون وللعمل على التكامل الاقتصادي بين الجزائر وتونس كمحرك للعمل والاندماج وتوحيد الفضاء المغاربي لصالح شعوب المنطقة جمعاء. وكان رئيس الدبلوماسية الجزائرية قد استقبل الثلاثاء الفارط من طرف الرئيس التونسي قيس السعيد، حيث شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها، كما تم التطرق إلى القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, سيما الوضع في منطقة المغرب العربية ومنطقة الساحل والصحراء الغربية، وكذلك على مستوى العالم العربي.

وخلال هذه الجولة استقبل لعمامرة أيضا من طرف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس السيادة السوداني ورئيسة جمهورية إثيوبيا كما ناقش العديد من ملفات التعاون والتشاور في قضايا إقليمية ودولية مع نظرائه من وزراء خارجية هذه الدول.

دريس م.