نشط وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة ، اليوم ندوة صحفية، بمناسبة زيارة الوزيرة الأولى الفرنسية إليزابيث بورن إلى الجزائر مرفوقة بـ 11 وزيرا و4 وزراء منتدبين وكاتب دولة ، والتي من المقرر أن تنتهي بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجالات مختلفة .
وقال لعمامرة إن صفحة جديدة فتحت مع فرنسا انبثقت عن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الجزائر ، وأكد على وجود تفاهم كامل بين الرئيسين عبد المجيد تبون وايمانويل ماكرون .
واعتبر أن الاجتماع الأول بين الحكومتين الجزائرية والفرنسية ، والذي ينعقد اليوم وغدا الاثنين، هو ترجمة للتوافقات التي حصلت بين البلدين، وأن الرئيس تبون يولي أهمية كبيرة للدبلوماسية الجزائرية، مشيرا إلى اجتماع الفصائل الفلسطينية سيعقد قريبا في الجزائر، ووجود قبول شامل للدعوة التي وجهها الرئيس تبون، بالتنسيق مع عدد من الدول العربية التي انخرطت في الجهد .
وأعلن الوزير عن انطلاق الحملة لترشيح الجزائر لعضوية مجلس الأمن الدولي، وهذا الترشح مزكى من طرف الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وبخصوص الانقلاب في بوركينا فاسو، أكد أن الجزائر ملتزمة بميثاق الاتحاد الافريقي ، مشيرا إلى ريادة الجزائر في الكفاح الأفريقي ضد الإرهاب ، وهي المركز الأفريقي لمكافحة الإرهاب.